جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ولدي
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
510 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هو كتاب يجمع بين الحزن والفرح ،البلاء والرضا ، كتاب ممتع للعقل ولمن يحبون السفر أهداه الكاتب إلى ولده ممدوح الذي تخطفه الموت وقد جاء في الإهداء :
"إلى روح ولدي ممدوح هيكل
الراقد في صحراء القاهرة إلى جوار ربه ".
والكتاب مجموعة من الرحلات السياحية والحديث عن المدن وطبيعتها وعاداتها،د تجلت ملكات محمد حسين هيكل الإبداعية حينما أشرك البلدان التي زارها في استحضار مأساة ولده؛ فيذكر مدينة ميلانو التي اسْتَرعَت انتباهه قبورها التي عُدَّت معلمًا فنيًا يبرهن على وجهٍ من وجوه الإبداع الإيطالي، ثم يعرض لنا مشاهد أخرى لبلدانٍ زارها وكأنه يتجول بعين السائح المستكشف، وقلب الأب الجريح، وقلم الأديب المبدع.
مقطع من الكتاب:
"وذكرت مغارب شمس مصر الساحرة، ومن بينها ما شهدت بين طهطا وسوهاج سنة ١٩٢٢ ، لكنّي لم أذكر في هذه كلّها ولا في غيرها واحدًا في روعة هذا المغيب الباقية آثاره الذاهبة تتبدى بين عمائر عاصمة النمسا. أم هي كانت ما كان هذا المغيب روعة وجلالًا، ولكننا معشر الإنسان نستمتع بما في الحاضر من مسرة أو ألم، ومن حزن أو فرح، حتى يهوِّن علينا النسيان أمره، ليكون دائمًا متاعنا بجمال الحاضر ونعيمه دائم التجدد لا تفسده الذكريات الحية لما ابتلعه جوف الماضي من مشاهد ومشاعر؟ لا أدري! ولكني ما أزال أذكر مغيب الشمس بين بودابست وفينا وقد مضىعليه أكثر من شهرين، وأحسبني ما رأيت مثله مغيب شمس ولا مشرقها، ولا مطلع قمر ولا مغيبه."
"إلى روح ولدي ممدوح هيكل
الراقد في صحراء القاهرة إلى جوار ربه ".
والكتاب مجموعة من الرحلات السياحية والحديث عن المدن وطبيعتها وعاداتها،د تجلت ملكات محمد حسين هيكل الإبداعية حينما أشرك البلدان التي زارها في استحضار مأساة ولده؛ فيذكر مدينة ميلانو التي اسْتَرعَت انتباهه قبورها التي عُدَّت معلمًا فنيًا يبرهن على وجهٍ من وجوه الإبداع الإيطالي، ثم يعرض لنا مشاهد أخرى لبلدانٍ زارها وكأنه يتجول بعين السائح المستكشف، وقلب الأب الجريح، وقلم الأديب المبدع.
مقطع من الكتاب:
"وذكرت مغارب شمس مصر الساحرة، ومن بينها ما شهدت بين طهطا وسوهاج سنة ١٩٢٢ ، لكنّي لم أذكر في هذه كلّها ولا في غيرها واحدًا في روعة هذا المغيب الباقية آثاره الذاهبة تتبدى بين عمائر عاصمة النمسا. أم هي كانت ما كان هذا المغيب روعة وجلالًا، ولكننا معشر الإنسان نستمتع بما في الحاضر من مسرة أو ألم، ومن حزن أو فرح، حتى يهوِّن علينا النسيان أمره، ليكون دائمًا متاعنا بجمال الحاضر ونعيمه دائم التجدد لا تفسده الذكريات الحية لما ابتلعه جوف الماضي من مشاهد ومشاعر؟ لا أدري! ولكني ما أزال أذكر مغيب الشمس بين بودابست وفينا وقد مضىعليه أكثر من شهرين، وأحسبني ما رأيت مثله مغيب شمس ولا مشرقها، ولا مطلع قمر ولا مغيبه."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج