جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
غابة الحق
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
161 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يسعى الأديب والمفكّر فرنسيس فتح الله مراش في روايته «غابة الحق» إلى تحقيق رؤى مدينته الفاضلة الخاصّة به، ويقول إنّ المصريين اشتغلوا بتهذيب الفلاحة والزراعة وتربية العلم، والآثوريين اخترعوا ظرافة المشادات والأبنية، والفينيقيين وسّعوا المتاجر وشقّوا عباب البحار، لكن راية فارس مدت سلطتها عليهم جميعًا بفرض قوّتها، حتى برزت عساكر المكدونيّين فاستلمت الحكم، وغير ذلك من صراع الأقوام الذي استحثّ فيه رؤية المحبّة والعدل والمؤاخاة.
فكانت مدينته التي حلم بها، ليحقق الأخلاق النبيلة، ففي مدينته هو يُقضى على الشرّ، ويستسلم الظلم أمام الحق والفضيلة، وينتشر السّلام والأمان بين أفراد هذه المدينة، فلا بُخلَ ولا كذب ولا رياء، هي مدينةٌ طوّعت السّياسة والثقافة في سبيل الأخلاق.
السّعادةُ والعدل والمساواة، كل ما يرنو إليه الفلاسفة في كتبهم، لكنّ مراش قد نقل آمالَه هذه عن طريق فنّ الرّواية بعيدًا عن الفلسفة التي يهربُ منها الكثير من القرّاء. كما هو الحال في كتاب «الجمهورية» لأفلاطون، و«يوتوبيا» لتوماس مور، وكتاب «مدينة الله» للقدّيس أغسطين.
فكانت مدينته التي حلم بها، ليحقق الأخلاق النبيلة، ففي مدينته هو يُقضى على الشرّ، ويستسلم الظلم أمام الحق والفضيلة، وينتشر السّلام والأمان بين أفراد هذه المدينة، فلا بُخلَ ولا كذب ولا رياء، هي مدينةٌ طوّعت السّياسة والثقافة في سبيل الأخلاق.
السّعادةُ والعدل والمساواة، كل ما يرنو إليه الفلاسفة في كتبهم، لكنّ مراش قد نقل آمالَه هذه عن طريق فنّ الرّواية بعيدًا عن الفلسفة التي يهربُ منها الكثير من القرّاء. كما هو الحال في كتاب «الجمهورية» لأفلاطون، و«يوتوبيا» لتوماس مور، وكتاب «مدينة الله» للقدّيس أغسطين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج