جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
صولو

صولو

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2017
عدد الصفحات:
76 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

وكأن الكاتب يعزف على قيثارة القصة القصيرة جدًا عزفًا منفردًا، في (71) قصة قصيرة جدًا، تحمل ثيمات وجع الإنسان.
ترصد قصص «صولو» عاهات نَخرت بنية المجتمع، وأقعدته عاجزًا عن الإنتاج والتجديد والعطاء، وتحمل هموم الإنسان والمجتمع، تحكي عن الصغير والشاب والشيخ، وتحكي حتى عن الحيوانات التي كانت لها أدوارها الفاعلة في خلق المفارقة في قصص هذه المجموعة. حتّى كأن الكاتب بهذا التنوع وهذا الغنى؛ يصرخ عاليًا أنا أعزف متفردًا، بعيدا عن القطيع، ولي أسلوبي الذي يميزني وأنا أخلق حيوات تعيش ولا تنفصل بانفصال الروح. يقول في قصة: «حيوات»
«فتى في لوحة، يقطف لفتاة في صورة مجاورة، زهرة من بستان على السجادة الممدودة على الأرض، في البيت المجهور».
هي عزف منفرد لأنها تشد أنفاس القارئ من بدايتها إلى نهايتها، وتسافر به في عمق الإنسان، وتوقظه من سباته، وتغريه بالحياة الأجمل، فيبعد عنه شبح الموت، مثلما يبعد بطل شخصية هاجس ذلك الشبح عن ثعلب ينظر إلى فرائه. وهذا تماما ما نقرأه في قصة هاجس:
«كلما نظر إلى فرو الثعلب المعلّق في غرفته في ليلة شتوية، يبعد فكرة أنه قد قُتله، ويفكر أن كل ما في الأمر، أن الثعلب يركض مسلوخا في العراء».
وفي قصة «آفاق» نقرأ ما يلي:
«في عتمة السجن.. ينظر السجان إلى السجين من كوة الباب..
أما السجين فيملأ عينيه بالنظر من شرخ في الجدار، إلى الأفق الرحب»
لم يتم العثور على نتائج