جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الصحن

الصحن

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2017
عدد الصفحات:
128 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

«كان يا ما كان في قديم الزمان، امرأة شابة، شعرها ليس كالحرير، وبشرتها ليست كالحليب، ووجنتاها ليستا بلون الورد» هكذا بدأت الروائية الأردنية رواية الصحن، وهي رواية قصيرة تعد كمثال على البحث عن السعادة، حيث تتحرك البطلة إلهام باحثة عن السعادة، هاربة من الرتابة التي أودت بأمها إلى الموت على حد اعتقادها. في عمر 29 تقاوم ضغط عائلتها للحصول على زوج مناسب، وتنتظر السعادة وقصة الحب التي ستأخذها بعيدةً عن هذا الملل تجد الحب في جارها النحات لتنتقل إلى التجربة وتخوضها.
تسأل إلهام حبيبها النحات: «لماذا لا ينحت تمثالا لامرأة حبلى؟» فالجمال عندها مرتبط بخلق الحياة المحددة القصيرة، تلك التي لا تحتمل التّفسير، لكنه يظل عاجزًا عن فهم الجمال الكائن خلف تمثال المرأة الحبلى، كما يظل عاجزًا عن فهم ما تحتاجه امرأة شابة عاشقة، تخبره أيضًا وبصراحة أن القبلة الأولى لهما لم تعجبها، وأن عليهما تكرار المحاولة.
هل تقبل بالنهاية أحلام بهذا الحبيب الذي يأخذ تماثيل البدويات ليعيد نسخها ويفوز بالجوائز؟ هل تحصل معه على السعادة؟
يقول أحمد الخميسي في مقال له على موقع الحوار المتمدن أن: «سميحة خريس تسقط عن الحب أوهامه، لكن لكي تقدمه لنا بمزيد من القوة، وبمزيد من الثقة فيه، كما هو فعلًا، وليس كما يحلو لنا أن نتخيله، ولذلك فإن إلهام عندها امرأة تبحث عن رجل ترى وميض عينيه عندما تضع الصحن البراق بين يديه، ويأكلان منه معًا، كغزالين بريين، إنه صحنٌ ينتمي إلى حلم ما، صحن سرق شعاع الشمس كله له وحده، وأخذ يضوي به.»
في فصول قصيرة ومكثفة تجعل سميحة خريس بطلتها إلهام تحاول مرارًا وتكرارًا الهروب من العزلة التي تخشاها، إلى الحب، لتجد بالنهاية الحرية
اللغة شعرية أحيانًا دون أن يتجه إلى الشعر بشكل حاد، فلا يزال نص روائي بامتياز، وقد قامت دار علاوي بترجمة هذه الرواية إلى الألمانية
لم يتم العثور على نتائج