جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
بابنوس
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
342 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تتحدث رواية بابنوس للروائية الأردنية سميحة خريس عن الصراع السّياسي القائم في إقليم دارفور السوداني، فتتحدث عن أسبابه وبعض ملامحه، لتبرز الوجه البشع للحضارة الغربية التي ترتدي قناعًا إنسانيًا لإعادة عملية الرق مرة أخرى.
كتبت سميحة خريس هذه الرواية التي أهدتها لروح الأديب السوداني المعروف الطيب صالح، لتكشف عن تكالب الفصائل المتمردة والظروف والجهات المختلفة ضد إنسان المنطقة الضعيف البريء المسحوق،
ويبدأ النص في دارفور وينتهي في باريس مستندًا على واقعة حقيقية حدثت قبل أعوام عندما كشف السودان وتشاد عن عصابة تقوم بتهريب الأطفال من المنطقة ثم يقومون ببيعهم في باريس.
بابنوس الفتاة الزرقاء أو السوداء كخشب الأبانوس الثمين، وآدم الفتى أزرق العينين، والحكامة وأبطال آخرون الذين يعيشون في مكان نسيه العالم والحضارة.
تقول الحكامة أول الرواة في هذه الرواية متعددة الأصوات: «لا التباس في كوني امرأة، ولست في عداد الإناث، فأنا حكّامة؛ والحكّامة عادة مخلوق مغاير، فوق البشري، أعلى من المرأة قليلا، تصطف قريبًا من موقع الذكورة ولكنها تتجاوزه، وهي بعد تلك المواصفات، ليست ملاكًا ولا خنثى، تجمع في كفيها فراشات ملونة، وتفيض على محيطها أمومة لا حدود لها»
ويرى الناقد والشاعر الراحل عبد الله رضوان: «أن القيمة الحقيقية لرواية بابنوس تكمن في أنها تعيد إنتاج مقولة أن الرّواية لم تعد مجرّد أحداث وشخصيّات، لكنها خطاب معرفي فنّي يقدم تأريخاً لمكان ما خلال فترة زمنية ما، وهو في الغالب تاريخ الشعوب المقهورة وليس تاريخ السادة، "أي أن الرواية تقدم التاريخ المسكوت عنه«
كتبت سميحة خريس هذه الرواية التي أهدتها لروح الأديب السوداني المعروف الطيب صالح، لتكشف عن تكالب الفصائل المتمردة والظروف والجهات المختلفة ضد إنسان المنطقة الضعيف البريء المسحوق،
ويبدأ النص في دارفور وينتهي في باريس مستندًا على واقعة حقيقية حدثت قبل أعوام عندما كشف السودان وتشاد عن عصابة تقوم بتهريب الأطفال من المنطقة ثم يقومون ببيعهم في باريس.
بابنوس الفتاة الزرقاء أو السوداء كخشب الأبانوس الثمين، وآدم الفتى أزرق العينين، والحكامة وأبطال آخرون الذين يعيشون في مكان نسيه العالم والحضارة.
تقول الحكامة أول الرواة في هذه الرواية متعددة الأصوات: «لا التباس في كوني امرأة، ولست في عداد الإناث، فأنا حكّامة؛ والحكّامة عادة مخلوق مغاير، فوق البشري، أعلى من المرأة قليلا، تصطف قريبًا من موقع الذكورة ولكنها تتجاوزه، وهي بعد تلك المواصفات، ليست ملاكًا ولا خنثى، تجمع في كفيها فراشات ملونة، وتفيض على محيطها أمومة لا حدود لها»
ويرى الناقد والشاعر الراحل عبد الله رضوان: «أن القيمة الحقيقية لرواية بابنوس تكمن في أنها تعيد إنتاج مقولة أن الرّواية لم تعد مجرّد أحداث وشخصيّات، لكنها خطاب معرفي فنّي يقدم تأريخاً لمكان ما خلال فترة زمنية ما، وهو في الغالب تاريخ الشعوب المقهورة وليس تاريخ السادة، "أي أن الرواية تقدم التاريخ المسكوت عنه«
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج