جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
غابة اليدين

غابة اليدين

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2019
عدد الصفحات:
164 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

– تَسْحَرُني ٱلأشْجارُ، تَتّكِئُ على جُذورِها ٱلْمُمْتَدَّةِ عَميقاً ًفي ٱلأرضِ لِتَنْهَضَ أغْصاناً عالِيةً تُلامِسُ ٱلْعَراءَ.

– أُحِبُّ ٱلْجُذورَ وَهي بِداياتُ ٱلأَشْجارِ، تَنامُ بِقُرْبِها، وَبِظِلّها تَحْلُمُ بِطُمَأْنينَةٍ أبَدِيّة.

– أُحِبُّ ٱلأغْصانَ تَتَحَدّى وَتُراقِصُ ٱلْهَواءَ، تَتَبَدَّلُ وَتَتَعَرّى وَتَلْبَسُ ما شاءَتْ، تُودّعُ أوْراقَها ولا تَأْبَهُ فيما جُذورُك ٱلْمُطْمَئنَّةُ في ٱلْعَتْمَةِ، تَغْرَقُ في عُزْلَتِها، حيثُ لا خِيارٌ.

– لا خِيارٌ لها وَلكنَّني أخْتارُها وَلَنْ تَكونَ هُناكَ عُزْلةٌ لأنَّني حينَ أُغْمِضُ عَيْنَيَّ أَفْتَحَهُما على غاباتٍ وَغاباتٍ مِنَ الأَمانِ...

– عَيْبُ ٱلْجُذورِ أنَّها خارِجَ ٱلْفُصولِ...

– لا تُكابِري يا عُمْري، حَدّقي جَيّداً تَجِدينَ أغْصاناً مُتْعَبَةً.
لم يتم العثور على نتائج