جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
من التقليد إلى التبديد رهانات العقل العربي
تاريخ النشر:
2019
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
442 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
مساجلات كبرى عاشها المفكر الإسلامى عصمت نصار عبر تاريخ حياته الحافلة بالعطاء، كلها تعطى معنى الثورة على التقليد ، تحرير العقل من خرافاته المتعددة التى صبغها أدعياء الدين تارة، وساعد فيها ران العقول والقلوب تارة أخرى، إنها أشبه بالثورة الكبرى، لكنها لديه ثورة تحرير العقل، تحرير الإنسان من خرافات الأوهام، منح العقل الفرصة الكاملة لإيجاد نفسه وتحقيق ذاته والترسيخ لمقاصد وجوده وغايات خلقه. إنها بحق مساجلات خرجت من عقلٍ واعٍ بدرجة كبيرة بحقيقة الدين وجوهره، وحقيقة ما يُمارس عليه من تلفيق وادعاء من وجه لا يرعى لله ولا لدينه إلاً ولا ذمة....هذا ما يقدمه هذا الكتاب بسعة معلوماتية أعمق مما كُتب فى هذا الإطار كثيرًا، إنه اليوم يقدم ضمن مشروعه الضخم كتابه الأعمق - من وجهة نظرى – لمواجهة التقليد والجمود، للثورة على التبعية والسطحية، لإيقاظ العقول من ربقتها المتحجرة وأوهامها المتجذرة، ليقدم هذا الكتاب للقارئ العربى ثورة جديدة من فيلسوف لم يعهد إحداث ضجيجٍ حوله بمثل ما يفعل الأنصاف، ولكنه يقدم كل مرة فكرًا مستنيرًا يشهد بحق على وجود فكر إسلامى يعى حقيقة المقاصد ويفهم جوهر الغايات، يتناول الخلافة من جميع أوجهها ويعرض لرؤية فريدة حيالها ، ثم يحاول تحرير بعض المفاهيم التراثية الكبرى التى شغلت مجالاً وحيزًا كبيرًا ولا تزال.. ولكنه يصر على استمرار مرض الأمة، ذاك المرض العضال الذى لم نستفيق منه حتى اليوم، ومن ثمّ لم نصل بعد إلى التجديد وهو المأمول، بل لازلنا فى طور التبديد، إذ لا زلنا نصارع المرض ، لازلنا أمة متفرقة، متأخرة، غاب عنها الوعى الكافى لصناعة مستقبل حقيقى يُسقى من شجرة الإسلام الوثقى، لا شرقيةٍ ولا غربية، ولكن أكثر الناس لا يعلمون...إنه كتاب هام لكل المشتغلين بالفكر الإسلامى.. د.محمد ممدوح
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج