جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مذكرات لاجئ
تاريخ النشر:
2013
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
212 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"هذه الرواية يسرد فيها الكاتب تجربة شخصية لمغامراته الطفولية ونشأته في بلدة خضراء جميلة يعرف أهلها بعضهم البعض. تربطه فيها وهو في سن المراهقة علاقة عاطفية مثيرة حيث أنه يجد نفسه واقعاً في حب إمراة تكبره سناً ومتزوجة ولها ابن وهو لم يكمل ربيعه الرابع عشر بعد. تختلط مشاعره وحبه الطفولي البرئ بمشاعرها الهياجة التي حاطت به وحاصرته من كل جانب.
كل هذا بدأ بسبب فضوله للتعرف على أسرة تلك الأجنبية الآتية من وراء البحار مع زوجها للعمل في رئاسة المشروع الذي ولد ونشأ مع أسرته فيه.
تختلط المشاعر العاطفية بالعلاقات الإنسانية والأسرية. في خضم تلك العلاقة المعقدة بينه وبينها وبينه وبين زوجها وبينهما وبين أسرته تقرر الأسرة الصديقة فسخ عقد العمل والعودة إلى بلدهما إلى أميركا.
الرحيل أدخله في بحر من الظلام والضياع، شيئاً فشيئاً ينهض وبإلتفاف الأسرة حوله يخرج من تلك الظلمة ليواجه الحياة والواقع. هنا تأتي الفرصة للدراسة في الخارج وتلك فرصة للفرار فيستغلها ويهرب إلى أقصى البلاد وتستمر الحياة حتى يفاجأ بعد التخرج بتغير الأحوال في بلده الأم ويصبح حلم العودة للوطن والاستقرار كابوساً فيقرر الإتجاه غرباً فيلجأ للأسرة الصديقة القديمة وبعد البعد لسنوات يلتقي تلك الإنسانة وقد تغيرت الأمور كثيراً وأصبحت ناسكة بعد أن انفصلت عن زوجها. هناك وفي بلاد العم سام يلتقي بشريكة المستقبل ويبدأ فصل آخر من حياته.
وكلما تمر السنوات يكبر حلمه بالعودة للوطن ولكن تسير الأمور عكس ما يتمنى وتطول سنوات غربته فيرحل وزوجته من بلاد العم سام شمالاً حيث يطيب لهما المقام في كندا لفترة وجيزة. يبقى حنين العودة إلى أرض الضاد ودين بلاده يراوده هو و زوجته فيشدا الرحيل مرة أخرى إلى بلاد الشام حيث يحلمان بالإستقرار والسلام في صحبة طفليهما لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويجدا نفسيهما صفر اليدين كالمستجير من الرمضاء بالنار.
يقررا العودة مرة أخرى إلى بلاد البرد والثلج ولكن بعد أن أحرقا مراكبهما لم تعد العودة سهلة فيدخلا في تحد وصراع وكفاح ليقوما برحلة محفوفة بالمخاطر والمغامرات بداية من مطار دمشق عبر مطار هولندا إلى أن يحطا في تورونتو ويبدآن مع طفليهما رحلة مريرة للحصول على الإقامة الدائمة والإستقرار في مكان يطلقا عليه الوطن حيث لفظهما الوطن الأم ولم يعد لهما موطئ قدم هناك. الرواية رحلة من المغامرات والمفاجئات والمعاناة.
تلك هي الحكاية على لسان كاتبها لكنها حكاية الكثيرين من موطننا العربي الذين ينتهي بهم الأمر بالهجرة في بلاد الصقيع والعواصف.
بعد أن يعز عليهم البقاء في بلادهم والعيش بكرامة تحفظ إنسانيتهم.
الرواية تتناول الهجرة والبعد عن الوطن والعيش في بيئة مختلفة عن البيئة الأم والصراع الديني والعرقي والعادات والتقاليد"
كل هذا بدأ بسبب فضوله للتعرف على أسرة تلك الأجنبية الآتية من وراء البحار مع زوجها للعمل في رئاسة المشروع الذي ولد ونشأ مع أسرته فيه.
تختلط المشاعر العاطفية بالعلاقات الإنسانية والأسرية. في خضم تلك العلاقة المعقدة بينه وبينها وبينه وبين زوجها وبينهما وبين أسرته تقرر الأسرة الصديقة فسخ عقد العمل والعودة إلى بلدهما إلى أميركا.
الرحيل أدخله في بحر من الظلام والضياع، شيئاً فشيئاً ينهض وبإلتفاف الأسرة حوله يخرج من تلك الظلمة ليواجه الحياة والواقع. هنا تأتي الفرصة للدراسة في الخارج وتلك فرصة للفرار فيستغلها ويهرب إلى أقصى البلاد وتستمر الحياة حتى يفاجأ بعد التخرج بتغير الأحوال في بلده الأم ويصبح حلم العودة للوطن والاستقرار كابوساً فيقرر الإتجاه غرباً فيلجأ للأسرة الصديقة القديمة وبعد البعد لسنوات يلتقي تلك الإنسانة وقد تغيرت الأمور كثيراً وأصبحت ناسكة بعد أن انفصلت عن زوجها. هناك وفي بلاد العم سام يلتقي بشريكة المستقبل ويبدأ فصل آخر من حياته.
وكلما تمر السنوات يكبر حلمه بالعودة للوطن ولكن تسير الأمور عكس ما يتمنى وتطول سنوات غربته فيرحل وزوجته من بلاد العم سام شمالاً حيث يطيب لهما المقام في كندا لفترة وجيزة. يبقى حنين العودة إلى أرض الضاد ودين بلاده يراوده هو و زوجته فيشدا الرحيل مرة أخرى إلى بلاد الشام حيث يحلمان بالإستقرار والسلام في صحبة طفليهما لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويجدا نفسيهما صفر اليدين كالمستجير من الرمضاء بالنار.
يقررا العودة مرة أخرى إلى بلاد البرد والثلج ولكن بعد أن أحرقا مراكبهما لم تعد العودة سهلة فيدخلا في تحد وصراع وكفاح ليقوما برحلة محفوفة بالمخاطر والمغامرات بداية من مطار دمشق عبر مطار هولندا إلى أن يحطا في تورونتو ويبدآن مع طفليهما رحلة مريرة للحصول على الإقامة الدائمة والإستقرار في مكان يطلقا عليه الوطن حيث لفظهما الوطن الأم ولم يعد لهما موطئ قدم هناك. الرواية رحلة من المغامرات والمفاجئات والمعاناة.
تلك هي الحكاية على لسان كاتبها لكنها حكاية الكثيرين من موطننا العربي الذين ينتهي بهم الأمر بالهجرة في بلاد الصقيع والعواصف.
بعد أن يعز عليهم البقاء في بلادهم والعيش بكرامة تحفظ إنسانيتهم.
الرواية تتناول الهجرة والبعد عن الوطن والعيش في بيئة مختلفة عن البيئة الأم والصراع الديني والعرقي والعادات والتقاليد"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج