جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
نزول عيسى بين الخدعة والحقيقة

نزول عيسى بين الخدعة والحقيقة

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2015
عدد الصفحات:
483 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

هذا الكتاب يبحث قضية نزول المسيح عيسى فى آخر الزمان عند الأديان السماوية الثلاثة، بطريقة علمية من دون التقيد بأى من الآراء المتداولة على الساحة، وهو بحث منطقى يستخدم أسلوبا هادئا ولا يركض وراء المعتقدات المتعصبة، إنما يهدف إلى إظهار الحقيقة من أجل الحقيقة فقط، لكن بشرط أن يتم التحقق منها وصقلها بما يمليه علينا القرآن الكريم أولا.
ما يقدمه الكتاب هنا هو القِطع المفقودة من أكبر أحجية فى التاريخ، وهى أحجية نزول المسيح فى آخر الزمان، فاليهود لم يؤمنوا بالمسيح عيسى، وما زالوا ينتظرون نزول ذلك المسيح الذى سيأتى من نسل داود، والنصارى ما زالوا يعتقدون أن المسيح عيسى كان من نسل داود، وأنه سيعود إليهم مرة أخرى ليحكم بين الناس فى آخر الزمان، والمسلمون من ناحيتهم اكتظت عندهم كتب التراث بعشرات الروايات التى تربط نزول المسيح عيسى بظهور مسيح دجال فى آخر الزمان، وتجعل نزوله علامة من علامات الساعة، لكننا لو وضعنا قطع الأحجية المفقودة هذه فى مكانها الصحيح على الصورة، فستكون هذه الصورة مختلفة تماما عن كل هذه المعتقدات، وستظهر لنا الحقيقة واضحة وضوح الشمس بعيدا عن أمانى الجميع وما يرافق ذلك من عصبيات دينية ومذهبية.
وفى الحقيقة، ما كانت قطع الأحجية هذه لتضيع من الأساس لو أن المسلمين قد حافظوا عليها، وما كنت لأجد نفسى مضطرا لكتابة هذا الكتاب لولا شعورى بمسئولية عدم كتمان ما علمنى الله على مدى خمسة عشر عاما من البحث والقراءة فى الأديان المقارنة، وخاصة أننا فى زمن يحتاج فيه المسلمون أن يتركوا ظلمات التخلف ليعودوا مرة أخرى إلى نور الحضارة.
هذا الكتاب فيه اجتهادات غير مألوفة عند الغالبية العظمى من المسلمين، ولكنها اجتهادات علمية بحتة وفيها من الأدلة ما هو أقوى بكثير من الأدلة التى تعتمد عليها الآراء السائدة، وسوف يستنتج القارئ بنفسه لماذا لا يمكن أن تقف المعتقدات الشائعة الآن لدى المسلمين نِدًا أمام تلك التى يطرحها أهل الكتاب فى الحوارات الفكرية حول هذه القضية ؟!
والنية التى بدأت بها هى أن يكون كتاب «نزول عيسى بين الخدعة والحقيقة « هو الكتاب الأول فى سلسلة مؤلفات أطلقت عليها اسم «من الظلمات إلى النور»،
أسأل الله تعالى أن يعيننى على الاستمرار فى هذا العمل بما يرضيه،
لم يتم العثور على نتائج