جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
شيء من القلق
تاريخ النشر:
2012
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
71 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كم أتحاشى كتابةَ الكلماتِ واستعراضَ الجمل ،
كان لابد من كلمةٍ تطرقُ المَشاهدَ المنسية ،
فكم من اللوحاتِ تؤنِس وَحشةَ الخيبة في الحياة ، وكم من اللحظاتِ تستدرجُنا وليمَةً للمجهول وعبورا إلى غَدٍ كالمطر فوق الزجاج .
لم نُتقنْ بعدُ بناءَ الجسورِ حين نتحولُ إلى تراب ..
قلت له يوما كبُرنا أيها الجميلُ وركضْنا كوهَجِ النجمِ في عتمةِ الصحراء،
قال : كتبَنا من رحلوا على موائدَ حجرية قبلَ أن تلفظَنا شهقةُ الصراخ ..
هكذا نحن ، فمقدمةُ ما نكتبُ صورةٌ لما نقرأ !
قد يكون هذا هو المفهوم الطبيعي لسر الذاكرة .
بشيءٍ من الفوضى وشيءٍ من القلقِ نصافحُ العمرَ الهزيل .
تُراني أحببتُ الجملَ والعناوين ، أحببتُ الأنثى ما بين السطور ، أحببتُ وطنا يحاكم المتعبين ولوحةَ تيهٍ ما زلنا نتأملُها في الغيابِ لنضعَ توقيعَ الحزنِ أسفلَ اللوحة ؟ !
هل هذا ما نملك ونحنُ عبيدُ الممراتِ الضيقة ؟!
أعرف أنني أُمسِك بأطرافِ الكتابةِ كطفلٍ يتعلقُ بثوبِ أُمِّه ..
لن يستطيع أحدٌ أن يحرقَ ما بحوزتي من الصُوَر ..
قفْ أيها الرحيل ما أقبحك ! ..
عُدْ بنا إلى البيت ..
لنتأملَ اللوحةَ الأولى ونكتبَ الديوانَ الأخيرَ بشيءٍ من الفرح .
كان لابد من كلمةٍ تطرقُ المَشاهدَ المنسية ،
فكم من اللوحاتِ تؤنِس وَحشةَ الخيبة في الحياة ، وكم من اللحظاتِ تستدرجُنا وليمَةً للمجهول وعبورا إلى غَدٍ كالمطر فوق الزجاج .
لم نُتقنْ بعدُ بناءَ الجسورِ حين نتحولُ إلى تراب ..
قلت له يوما كبُرنا أيها الجميلُ وركضْنا كوهَجِ النجمِ في عتمةِ الصحراء،
قال : كتبَنا من رحلوا على موائدَ حجرية قبلَ أن تلفظَنا شهقةُ الصراخ ..
هكذا نحن ، فمقدمةُ ما نكتبُ صورةٌ لما نقرأ !
قد يكون هذا هو المفهوم الطبيعي لسر الذاكرة .
بشيءٍ من الفوضى وشيءٍ من القلقِ نصافحُ العمرَ الهزيل .
تُراني أحببتُ الجملَ والعناوين ، أحببتُ الأنثى ما بين السطور ، أحببتُ وطنا يحاكم المتعبين ولوحةَ تيهٍ ما زلنا نتأملُها في الغيابِ لنضعَ توقيعَ الحزنِ أسفلَ اللوحة ؟ !
هل هذا ما نملك ونحنُ عبيدُ الممراتِ الضيقة ؟!
أعرف أنني أُمسِك بأطرافِ الكتابةِ كطفلٍ يتعلقُ بثوبِ أُمِّه ..
لن يستطيع أحدٌ أن يحرقَ ما بحوزتي من الصُوَر ..
قفْ أيها الرحيل ما أقبحك ! ..
عُدْ بنا إلى البيت ..
لنتأملَ اللوحةَ الأولى ونكتبَ الديوانَ الأخيرَ بشيءٍ من الفرح .
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
يقين البشتي
١٨، ٢٠١٩ فبراير
حلو