جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
التصوير البياني في الحديث النبوي
تاريخ النشر:
2015
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
676 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين ، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليُظهرَه على الدِّين كله.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له ، أمر نبيَّه بقوله: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ .
وأُصلّي وأُسلّم على خاتم الأنبياء، إمام البلغاء، وسيد الفصحاء سيدنا محمد ـ ـ.
وبعد..
فلقد أحسن الله بي إذ أنعم عليّ بمعايشةِ بلاغةِ القرآن في دراسة التخصُّص (الماجستير) من خلال (المباحث البلاغية في سورة الأنعام).
وعزَّ علىَّ أن أفارق رياض الوحي الإلهّي، فتاقت نفسي لاختيار موضوع لا يُخرجني من ساحة الوحي الإلهيّ ، وعلم الله قصدي فوفّقني لمعايشة بلاغة التصــوير البيانيّ في أحاديث النبيّ ـ ـ فبقيت في رياض الوحي الإلهيّ ، وإن كان هذه المرة ، معناه من الله، ولفظه من رسول الله ـ ـ.
ووجدت في الساحة الإسلامية فجوةً بين المسلمين وشريعة الإسلام كالتي بين المريض والدواء، واجتهد كثيرٌ من الدّعاة في تحديد طريق الوصول ، وتوصيف تناول الدواء ، وبعد حين من الدهر وجدت الناس على حالهم لم يتغيروا.
ذلك، لأن الوصيف كان بَمْعزِلٍ عن طريقه الأقوم، وسبيلهِ الأرشد، كان بعيدًا عن منهج النبوة في الدعوة ، ومن هنا، فقد أردَتُ أن أتناولَ بلاغةَ الصورةِ البيانيّة في أحاديث النبيّ ـ ـ لأُجليَ طريقًا من أهم طرق الدعوة إلى الله، ليقتفيَ أثرَه الدعاةُ لعلهم يَرشدون.
ولاحظت أن أكثر الدراسات في الحديث النبوي ـ غالبًا ـ ما تكون عن طريق البخاريّ ومسلم ، ولا اعتراض على ذلك.
ولكن قلتُ في نفسي هل الصحيحان جَمَعَا كلامَ رسول الله ـ ـ ،وحصراه، وليس من بَعدهما شيء ؟ بالطبع لا، فهناك الكثير من كُتب الأحَاديث التي جمعت صحيح الأحاديث عن رسول الله ـ ـ ؛ لذلك عزمت على تسليط ضوءٍ دراسيّ على مثل هذه الكتب ، فاخترتُ سُننَ ابن ماجة؛ لأبرز من خلالها بلاغة التصوير البيانيّ في البيان النبويّ.
ولقد حقّق الأستاذ ( محمد عبد الباقي ) الكتاب، وأخرجه في صورة رائعة، وبلغت أحاديث الكتاب 4341 حديثًا. من هذه الأحاديث 3002 حديثًاً أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم، وباقي الأحاديث عددها 1339 هي الزوائد على ما جاء بالكتب الخمسة ما بين الصحيحة والحَسنة، بل الضعيفة، بل وأحيانا المنكرة.
الحمد لله ربّ العالمين ، أرسل رسوله بالهدى ودين الحق؛ ليُظهرَه على الدِّين كله.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له ، أمر نبيَّه بقوله: يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ .
وأُصلّي وأُسلّم على خاتم الأنبياء، إمام البلغاء، وسيد الفصحاء سيدنا محمد ـ ـ.
وبعد..
فلقد أحسن الله بي إذ أنعم عليّ بمعايشةِ بلاغةِ القرآن في دراسة التخصُّص (الماجستير) من خلال (المباحث البلاغية في سورة الأنعام).
وعزَّ علىَّ أن أفارق رياض الوحي الإلهّي، فتاقت نفسي لاختيار موضوع لا يُخرجني من ساحة الوحي الإلهيّ ، وعلم الله قصدي فوفّقني لمعايشة بلاغة التصــوير البيانيّ في أحاديث النبيّ ـ ـ فبقيت في رياض الوحي الإلهيّ ، وإن كان هذه المرة ، معناه من الله، ولفظه من رسول الله ـ ـ.
ووجدت في الساحة الإسلامية فجوةً بين المسلمين وشريعة الإسلام كالتي بين المريض والدواء، واجتهد كثيرٌ من الدّعاة في تحديد طريق الوصول ، وتوصيف تناول الدواء ، وبعد حين من الدهر وجدت الناس على حالهم لم يتغيروا.
ذلك، لأن الوصيف كان بَمْعزِلٍ عن طريقه الأقوم، وسبيلهِ الأرشد، كان بعيدًا عن منهج النبوة في الدعوة ، ومن هنا، فقد أردَتُ أن أتناولَ بلاغةَ الصورةِ البيانيّة في أحاديث النبيّ ـ ـ لأُجليَ طريقًا من أهم طرق الدعوة إلى الله، ليقتفيَ أثرَه الدعاةُ لعلهم يَرشدون.
ولاحظت أن أكثر الدراسات في الحديث النبوي ـ غالبًا ـ ما تكون عن طريق البخاريّ ومسلم ، ولا اعتراض على ذلك.
ولكن قلتُ في نفسي هل الصحيحان جَمَعَا كلامَ رسول الله ـ ـ ،وحصراه، وليس من بَعدهما شيء ؟ بالطبع لا، فهناك الكثير من كُتب الأحَاديث التي جمعت صحيح الأحاديث عن رسول الله ـ ـ ؛ لذلك عزمت على تسليط ضوءٍ دراسيّ على مثل هذه الكتب ، فاخترتُ سُننَ ابن ماجة؛ لأبرز من خلالها بلاغة التصوير البيانيّ في البيان النبويّ.
ولقد حقّق الأستاذ ( محمد عبد الباقي ) الكتاب، وأخرجه في صورة رائعة، وبلغت أحاديث الكتاب 4341 حديثًا. من هذه الأحاديث 3002 حديثًاً أخرجها أصحاب الكتب الخمسة كلهم أو بعضهم، وباقي الأحاديث عددها 1339 هي الزوائد على ما جاء بالكتب الخمسة ما بين الصحيحة والحَسنة، بل الضعيفة، بل وأحيانا المنكرة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج