جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الشفاعة
تاريخ النشر:
2015
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
49 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : «اشفعوا تؤجروا».
ويقول أيضًا: «لأن أمشي مع أخ لي في حاجة، أحب إليَّ من أن أعتكف في مسجدي هذا، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يقضيها، ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام».
وقال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى خلق خلقًا، لحوائج الناس يفزع إليهم الناس في حوائجهم، أؤلئك الآمنون من عذاب الله».
إن المتأمل لهذه الأحاديث والمتدبر لمعانيها وما تٌبشّر به من خير وفير وأجر عميم لمن يقوم بالشفاعة، لا يسعه إلاّ أن يبادر ويتصدى لخدمة إخوانه المسلمين ويشفع في قضاء حوائجهم، والشفاعة الحسنة إنما هي عبادة ما دام يقصد فاعلها الخير ابتغاء وجه الله، وقد جعلها الإسلام ضريبة إنسانية عامة يؤديها كل إنسان على قدر طاقته، ويشترك فيها الفقير والغني والضعيف والقوي والأمي والمتعلم.
فلنبادر إخواني بالمسارعة إلى نشر ثقافة الوعي بالشفاعة الحسنة بعد أن ابتعد الناس عنها، بل واستنكفوا عن فعلها، فالمسلم الذي يسعى في قضاء حوائج إخوانه المسلمين لا بد أنه سيشعر بقربه من الله عز وجل، ويسعد سعادة لا حدود لها، عندما يٌكرمه إخوانه بدعوات له في ظهر الغيب، ملؤها المحبة والأخوة في الله، وهكذا يصبح المجتمع المؤمن متينًا متماسكًا يسوده التعاون والبذل والتضحية والمؤازرة.
إخواني أناشد نفسي وأناشدكم أن لا نتردد في الشفاعة لقضاء حوائج المسلمين، والتيسير عليهم، وتفريج كرباتهم، وتنفيس همومهم وغمومهم، والإصلاح بينهم، وأن نبتعد عن أي شفاعة سيئة، قد تلحق الأذى والضرر بهم، وفي ذلك بإذن الله وفضله وواسع رحمته سعادة الدنيا والآخرة.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وآخر دعوانا: أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله ذي الخلق العظيم.
د. حبيب بن مصطفى زين العابدين
ويقول أيضًا: «لأن أمشي مع أخ لي في حاجة، أحب إليَّ من أن أعتكف في مسجدي هذا، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يقضيها، ثبت الله قدميه يوم تزول الأقدام».
وقال صلى الله عليه وسلم : «إن الله تعالى خلق خلقًا، لحوائج الناس يفزع إليهم الناس في حوائجهم، أؤلئك الآمنون من عذاب الله».
إن المتأمل لهذه الأحاديث والمتدبر لمعانيها وما تٌبشّر به من خير وفير وأجر عميم لمن يقوم بالشفاعة، لا يسعه إلاّ أن يبادر ويتصدى لخدمة إخوانه المسلمين ويشفع في قضاء حوائجهم، والشفاعة الحسنة إنما هي عبادة ما دام يقصد فاعلها الخير ابتغاء وجه الله، وقد جعلها الإسلام ضريبة إنسانية عامة يؤديها كل إنسان على قدر طاقته، ويشترك فيها الفقير والغني والضعيف والقوي والأمي والمتعلم.
فلنبادر إخواني بالمسارعة إلى نشر ثقافة الوعي بالشفاعة الحسنة بعد أن ابتعد الناس عنها، بل واستنكفوا عن فعلها، فالمسلم الذي يسعى في قضاء حوائج إخوانه المسلمين لا بد أنه سيشعر بقربه من الله عز وجل، ويسعد سعادة لا حدود لها، عندما يٌكرمه إخوانه بدعوات له في ظهر الغيب، ملؤها المحبة والأخوة في الله، وهكذا يصبح المجتمع المؤمن متينًا متماسكًا يسوده التعاون والبذل والتضحية والمؤازرة.
إخواني أناشد نفسي وأناشدكم أن لا نتردد في الشفاعة لقضاء حوائج المسلمين، والتيسير عليهم، وتفريج كرباتهم، وتنفيس همومهم وغمومهم، والإصلاح بينهم، وأن نبتعد عن أي شفاعة سيئة، قد تلحق الأذى والضرر بهم، وفي ذلك بإذن الله وفضله وواسع رحمته سعادة الدنيا والآخرة.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وآخر دعوانا: أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله ذي الخلق العظيم.
د. حبيب بن مصطفى زين العابدين
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج