جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
لا عشبة عند ماهوتا
من منائر بابل الى جنوب الجنوب
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
223 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هذا كتاب ودِدتُ تأليفه قبل هذا الوقت، لكن أمورًا عدّة كانت تدفعني إلى تأجيله، تأجيل يزيد من نموّه في الذاكرة، كتاب يكتب نفسه، وحين بدأتُ تدوينه وجدتهُ ينثال على شاشة الحاسوب. كتابُ أردتُه أن يُعَبّر عن هواجسي بصفتي لاجئًا، ورؤيتي للجوء أنه ليس الحلّ الأمثل، وتلك الوصمة التي تبقى تلاحقني بكوني لاجئًا، هو شعوري الخاص، لا أستطيع منه تخلُّصًا، ولكني لا أُسقط ما أحسّه على الآخرين. كتاب أؤكِّدُ مرّة أخرى فيه أنني أنتمي إلى الشعر، مخلص في قراءاتي، وفيما أكتب. الشعر الذي نذرتُ حياتي له، لا يمكن أن أضعه جانبًا حينما أقرأ وأكتب. حالة واحدة أضطرّ فيها إلى ذلك، هي في البحث، فطبيعة البحث والمعلومات العلمية تاريخية وإناسِيَّةً (إنثروبولوجية) لا تحتمل إلا الصرامة والدقّة والصدق ونزع العاطفة. لكن الشعر يزهو مُتَبَخْترًا حين أدافع بحماس عاطفي عن رؤية، قادتني صرامتي في البحث وتنقيبي وتحليلي إلى تبنّيها، ولم أجعل عاطفتي تَتَسَيَّد إلا بعد كل ما ذكرتُ وعرضتُ نتائج بحثي على متخصّصين من مشارب شتّى، متخصّصين، علميّتهم الصارمة محطّ إعجاب وتقدير في الأوساط العلمية (الأكاديمية).
سيلاحظ القارئ، أن جملًا وأفكارًا بعينها تكرّرت في هذا الكتاب، وفي مقالاتي والحوارات التي أُجريت معي، تكرارها محسوب وبدقّة، فإنني بصفتي عراقيًّا وجدتُ وطني نَهبَ الطغاة واللصوص والقوميين المتطرّفين عربًا وعنصريين إلغائيين مزوّرين غير عرب، كُلٌّ اتّفق على تدمير العراق، وخَلْق حالة عدائية معه، أو مع جزء من تاريخه وجغرافيته، وواجبي أنا المتصالح مع تاريخه وجغرافيته، المتسلّح بهما وبحقيقة وحدتهما أن أقول وأكرّر القول إنّ العراق إقليم جغرافيّ، مساحته اليوم تُشكّل معظم مساحته التاريخية التي اتّفق المؤرّخون والبلدانيون عليها، وإنّ الوجود العربي فيه قديم قِدَم الأرض؛ وهذه الأرض التي أحدثت ثورة في المسيرة الإنسانية عبر اختراع الكتابة وبناء المُدُن وسنّ القوانين وتأسيس الممالك والإمبراطوريات وكتابة الشعر والملحمة، هي نفسها وعلى أرضها تمّ اختراع الأبجدية العربية، وهي واحدة من أكثر الأراضي التي تمّ التدوين فيها، ممّا يعني أن سكّانها الأصليين هم مَن يملكون تراثًا كتابيًّا واضحًا، عمره يزيد عن الألف سنة، ومُنجَزًا ضخمًا، يُشكّل هويّته، يمتد عبر عشرات الأجيال قبل الحرب العالمية الأولى التي كانت حدًّا فاصلًا في المنطقة والعالم، وأن تنوّع العراق ليس نبتًا شيطانيًّا، بل هو رحمة وجزء من سُنّة الحياة وطبيعة الأوطان الثرية بتنوّعها الجغرافي وخيراتها وتسامح أهلها، ولا سيما أكثريتها.
سيلاحظ القارئ، أن جملًا وأفكارًا بعينها تكرّرت في هذا الكتاب، وفي مقالاتي والحوارات التي أُجريت معي، تكرارها محسوب وبدقّة، فإنني بصفتي عراقيًّا وجدتُ وطني نَهبَ الطغاة واللصوص والقوميين المتطرّفين عربًا وعنصريين إلغائيين مزوّرين غير عرب، كُلٌّ اتّفق على تدمير العراق، وخَلْق حالة عدائية معه، أو مع جزء من تاريخه وجغرافيته، وواجبي أنا المتصالح مع تاريخه وجغرافيته، المتسلّح بهما وبحقيقة وحدتهما أن أقول وأكرّر القول إنّ العراق إقليم جغرافيّ، مساحته اليوم تُشكّل معظم مساحته التاريخية التي اتّفق المؤرّخون والبلدانيون عليها، وإنّ الوجود العربي فيه قديم قِدَم الأرض؛ وهذه الأرض التي أحدثت ثورة في المسيرة الإنسانية عبر اختراع الكتابة وبناء المُدُن وسنّ القوانين وتأسيس الممالك والإمبراطوريات وكتابة الشعر والملحمة، هي نفسها وعلى أرضها تمّ اختراع الأبجدية العربية، وهي واحدة من أكثر الأراضي التي تمّ التدوين فيها، ممّا يعني أن سكّانها الأصليين هم مَن يملكون تراثًا كتابيًّا واضحًا، عمره يزيد عن الألف سنة، ومُنجَزًا ضخمًا، يُشكّل هويّته، يمتد عبر عشرات الأجيال قبل الحرب العالمية الأولى التي كانت حدًّا فاصلًا في المنطقة والعالم، وأن تنوّع العراق ليس نبتًا شيطانيًّا، بل هو رحمة وجزء من سُنّة الحياة وطبيعة الأوطان الثرية بتنوّعها الجغرافي وخيراتها وتسامح أهلها، ولا سيما أكثريتها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج