جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المرأة العربية ومشكلاتها الاجتماعية
تاريخ النشر:
2010
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
588 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
موضوع يهم كل أسرة في مصر والعالم العربي، فما من بيت إلا وفيه: إما مطلقة أو أرملة أو منفصلة أو بينهم مشاكل أسرية، ولايعلم أحد بها خوفا من العادات والتقاليد والعرف والمظاهر الأسرية والشكل الاجتماعي.
الذي يهم الأسرة قبل أي اعتبارات للمشاعر، والتي يعتبرها مجتمعنا أنها ليست من الأساسيات الحياة الأسرية المهم أن يظل الشكل الاجتماعي في أجمل صوره، دون النظر لأي اعتبارات أخرى، وكأن الحياة الأسرية عبارة عن قطار لابد من الركوب به في أي مكان وبأي شكل من الأشكال وفي أي وقت دون النظر إلي من سترافق في درب الحياة القاسية، التي تستوجب المرافقة السليمة بشكل صحيح، مع مرافق يحمل من كل مظاهر الرحمة والحب والمودة والسكن، التي تخلق للمجتمع أسراً سوية، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)( ). فكان السبب الرئسي هو: نظرة المجتمع للطلاق نظرته للفشل في الحياة الأسرية، وكأنه وباء ألفلونزا الخنازير، أو كأنه مرض الإيدز، والذي لم يتجرأ أحدا بالقول إنه مريض فيبدأ بالعلاج، أو بالانفصال عن العالم، أو التعايش معهم، وكل هذا من الإسلام، أو أن أخلاقيات الإنسانية، حتى في الديانة المسيحية التي قد تستوجب الطلاق المدني.
كل هذا لابد أن نضع أيدينا عن الجرح العميق الذي مازال ينزف ولم يجد من يداويه أو يطبب الجراح، وكأننا كل أسرة من عالم آخر أو كل أسرة من كوكب آخر.
إن أهم الأسس لمقومات الحياة الزوجية هي: الوفاق والتفاهم، حتى ولو لم يوجد ما يسمي بالحب، فإذا تنازل الطرفان عن شيء ثانوى للحياة الأسرية وهو الحب، فلابد من وجود التفاهم والوفاق، التي لو لم توجد تلك الصفتان لضاعت الحياة الأسرية بأسرها حتى لو كان هناك انفصال كامل أو طلاق كامل.
إن من أهم الأسس والقواعد هي التفاهم من الطرفين على شيئ واحد، ألا وهو الوصول بالأسرة إلي بر الأمان، فلا توجد أسرة بدون أب، ولا أسرة بدون أم، لا يمكن أن توجد بالفعل؟؟؟؟
فإذا وجدنا الأسرة بدون أحد أعمدة الأسرة، أي بلا أب أو بلا أم، فلنر ماذا سيحدث للأسرة: إما أن تتفكك الأسرة كاملة أو سيحافظ أحدهم على تمسك الأسرة، حتى ولو غاب أحد الأبوين، وتسير سير الفيضان في درب الحياة الأسرية حتى لو توقفت الحياة الزوجية بأي شكل من أشكالها.
من أشد الحالات قسوة في مجتمعاتنا، إذا طلبت المرأة الطلاق، وكانت السبب في الطلاق وعلم المجتمع المحيط بها بأنها السبب في الطلاق: إما مباشرة كطلبها الصريح للطلاق أو بطريق غير مباشر، كأن تكون سبباً من أسباب الطلاق، المهم أن تكون هي السبب، فنجد الحرب الضارية والهجوم الشرس والكلمات اللاذعة، لذا تيقننا أن الضحية الأولى هي المطلقة، لم أقل المرأة، بل أردت تحديد الضحية وهي المطلقة ـ بصفتها التي كانت ضحية للمجتمع ـ وللزوج وللأولاد وللأهل وللتقاليد والعادات وللبيئة التي تعيش بها، وللنفوس الضعيفة والقيل والقال وللغيبة وللنميمة وللهمز واللمز، ولكل زوج يتمناها، فكل امرأة تغار منها، حتى إنها لنفسها التي اعتقدت أنه بالطلاق جاءت نهاية العالم من حولها، وكأنها ستهلك لو أنها طُلقت أو ستُباع في سوق الرقيق، وأنها ستموت من الجوع، أو أنها ستكون نادية الجندي في فيلم الضائعة: كل هذا فقط لأنها طُلقت.
لذا أردنا أن نبين من خلال كتابنا هذا: الطلاق وأسبابه وأخطاره, ليس فقط الطلاق، بل أردنا أن نشمل العنوسة والأرملة، فهذه الأشياء أسميتها: مثلث الرعب أو المثلث الخطير، نعم، لأنه أخطر من الجمرة الخبيثة على المجتمع، وأخطر على البيئة من أنفلوانزا الخنازير، وأشد وباءً من الطاعون لو فتك بالمجتمع !!!
الذي يهم الأسرة قبل أي اعتبارات للمشاعر، والتي يعتبرها مجتمعنا أنها ليست من الأساسيات الحياة الأسرية المهم أن يظل الشكل الاجتماعي في أجمل صوره، دون النظر لأي اعتبارات أخرى، وكأن الحياة الأسرية عبارة عن قطار لابد من الركوب به في أي مكان وبأي شكل من الأشكال وفي أي وقت دون النظر إلي من سترافق في درب الحياة القاسية، التي تستوجب المرافقة السليمة بشكل صحيح، مع مرافق يحمل من كل مظاهر الرحمة والحب والمودة والسكن، التي تخلق للمجتمع أسراً سوية، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)( ). فكان السبب الرئسي هو: نظرة المجتمع للطلاق نظرته للفشل في الحياة الأسرية، وكأنه وباء ألفلونزا الخنازير، أو كأنه مرض الإيدز، والذي لم يتجرأ أحدا بالقول إنه مريض فيبدأ بالعلاج، أو بالانفصال عن العالم، أو التعايش معهم، وكل هذا من الإسلام، أو أن أخلاقيات الإنسانية، حتى في الديانة المسيحية التي قد تستوجب الطلاق المدني.
كل هذا لابد أن نضع أيدينا عن الجرح العميق الذي مازال ينزف ولم يجد من يداويه أو يطبب الجراح، وكأننا كل أسرة من عالم آخر أو كل أسرة من كوكب آخر.
إن أهم الأسس لمقومات الحياة الزوجية هي: الوفاق والتفاهم، حتى ولو لم يوجد ما يسمي بالحب، فإذا تنازل الطرفان عن شيء ثانوى للحياة الأسرية وهو الحب، فلابد من وجود التفاهم والوفاق، التي لو لم توجد تلك الصفتان لضاعت الحياة الأسرية بأسرها حتى لو كان هناك انفصال كامل أو طلاق كامل.
إن من أهم الأسس والقواعد هي التفاهم من الطرفين على شيئ واحد، ألا وهو الوصول بالأسرة إلي بر الأمان، فلا توجد أسرة بدون أب، ولا أسرة بدون أم، لا يمكن أن توجد بالفعل؟؟؟؟
فإذا وجدنا الأسرة بدون أحد أعمدة الأسرة، أي بلا أب أو بلا أم، فلنر ماذا سيحدث للأسرة: إما أن تتفكك الأسرة كاملة أو سيحافظ أحدهم على تمسك الأسرة، حتى ولو غاب أحد الأبوين، وتسير سير الفيضان في درب الحياة الأسرية حتى لو توقفت الحياة الزوجية بأي شكل من أشكالها.
من أشد الحالات قسوة في مجتمعاتنا، إذا طلبت المرأة الطلاق، وكانت السبب في الطلاق وعلم المجتمع المحيط بها بأنها السبب في الطلاق: إما مباشرة كطلبها الصريح للطلاق أو بطريق غير مباشر، كأن تكون سبباً من أسباب الطلاق، المهم أن تكون هي السبب، فنجد الحرب الضارية والهجوم الشرس والكلمات اللاذعة، لذا تيقننا أن الضحية الأولى هي المطلقة، لم أقل المرأة، بل أردت تحديد الضحية وهي المطلقة ـ بصفتها التي كانت ضحية للمجتمع ـ وللزوج وللأولاد وللأهل وللتقاليد والعادات وللبيئة التي تعيش بها، وللنفوس الضعيفة والقيل والقال وللغيبة وللنميمة وللهمز واللمز، ولكل زوج يتمناها، فكل امرأة تغار منها، حتى إنها لنفسها التي اعتقدت أنه بالطلاق جاءت نهاية العالم من حولها، وكأنها ستهلك لو أنها طُلقت أو ستُباع في سوق الرقيق، وأنها ستموت من الجوع، أو أنها ستكون نادية الجندي في فيلم الضائعة: كل هذا فقط لأنها طُلقت.
لذا أردنا أن نبين من خلال كتابنا هذا: الطلاق وأسبابه وأخطاره, ليس فقط الطلاق، بل أردنا أن نشمل العنوسة والأرملة، فهذه الأشياء أسميتها: مثلث الرعب أو المثلث الخطير، نعم، لأنه أخطر من الجمرة الخبيثة على المجتمع، وأخطر على البيئة من أنفلوانزا الخنازير، وأشد وباءً من الطاعون لو فتك بالمجتمع !!!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج