جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
تطوير التعليم الأساسي كمدخل لإصلاح التعليم العربي
تاريخ النشر:
2011
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
274 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"في عالم يتميز بالانفجار المعرفي، والتقدم العلمي، والتطور التكنولوجي، يتعرض الإنسان لعملية تحول حضاري عميقة شاملة، عنوانها التحديث المستند إلى العلوم والتكنولوجيا، ويصبح التحدي الذي يواجه أي أمة من الأمم، هو مقدرتها على التكيف النوعي من المتغيرات واستشراف آفاق المستقبل للإعداد لها، واحتلال مكان السبق في السعي الإنساني لتملك المعرفة المتقدمة، وتطبيقاتها المتنوعة في مجالات الحياة.
ويقع على التربية وهي مؤسسة المجتمع التي أناط بها إعداد أجياله إعداداً شمولياً متكاملاً يحقق تفتحاً في ذواتهم، وتنمية وتطويراً لكفايتهم وحفاظاً على استعداداتهم واستمرارية عطائهم من خلال التعليم المستمر ومواكبة التقدم المعرفي أن تعي هذه الحقائق، وأن تتحمل مسئولية تحقيق التواصل الحي بين أجيال الأمة وهويتها وأصالتها، وتراثها وقيمها، وإعدادها للتفاعل الإيجابي النابض مع مجتمعها، وبناء المستقبل الأفضل الذي يتطلع إليه شعبها وترجوه أمتها، في عملية مستمرة متتابعة التطور.
فالتربية هي الأمينة على الماضي والتراث والقيم بكل ما فيها من عمق وأصالة، وعلى الحاضر بالتأهيل للتعامل مع المتغيرات استيعاباً وابتكاراً وعطاءاً، وعلى المستقبل بقيادة التغيير ومواصلة التطور لتحقيق التميز في القدرات والانتفاع الأفضل بالموارد والثروات.
أي أن التربية تعني في جوهرها وعلى خير صورها بنشأة الإنسان وتمكينه من تطوير شخصيته والمساهمة في نشاط المجتمع وتحقيق تقدمه، فذلك ما دعت إليه الأديان السماوية، وقد تميز الإسلام من بينها بمزيد من الحض عليه وتوالت الحكمة الإنسانية في آراء مفكريها وفلاسفتها منذ القدم، ويكشف تاريخ الحضارات عامة عن صدق هذا الرأي وينجلي أثره في تقدم الدول الصناعية الحديثة.
ويقع على التربية وهي مؤسسة المجتمع التي أناط بها إعداد أجياله إعداداً شمولياً متكاملاً يحقق تفتحاً في ذواتهم، وتنمية وتطويراً لكفايتهم وحفاظاً على استعداداتهم واستمرارية عطائهم من خلال التعليم المستمر ومواكبة التقدم المعرفي أن تعي هذه الحقائق، وأن تتحمل مسئولية تحقيق التواصل الحي بين أجيال الأمة وهويتها وأصالتها، وتراثها وقيمها، وإعدادها للتفاعل الإيجابي النابض مع مجتمعها، وبناء المستقبل الأفضل الذي يتطلع إليه شعبها وترجوه أمتها، في عملية مستمرة متتابعة التطور.
فالتربية هي الأمينة على الماضي والتراث والقيم بكل ما فيها من عمق وأصالة، وعلى الحاضر بالتأهيل للتعامل مع المتغيرات استيعاباً وابتكاراً وعطاءاً، وعلى المستقبل بقيادة التغيير ومواصلة التطور لتحقيق التميز في القدرات والانتفاع الأفضل بالموارد والثروات.
أي أن التربية تعني في جوهرها وعلى خير صورها بنشأة الإنسان وتمكينه من تطوير شخصيته والمساهمة في نشاط المجتمع وتحقيق تقدمه، فذلك ما دعت إليه الأديان السماوية، وقد تميز الإسلام من بينها بمزيد من الحض عليه وتوالت الحكمة الإنسانية في آراء مفكريها وفلاسفتها منذ القدم، ويكشف تاريخ الحضارات عامة عن صدق هذا الرأي وينجلي أثره في تقدم الدول الصناعية الحديثة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج