جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
تاريخ أفغانستان وتطورها السياسي
تاريخ النشر:
2012
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
179 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تمثل الدراسة التاريخية لافغانستان واثرها في الاوضاع السياسية مرحلة في غاية الاهمية تتمتع بموقع جغرافي واستراتيجي مهم جعلها محط انظار القوى الاستعمارية باستمرار للسيطرة عليها، ويوضح لنا البحث كيف استطاعت بريطانيا بسياستها ان تسيطر على هذه المنطقة والتي تعد من المناطق المهمة في العالم، كونها تشكل اهمية استراتيجية لحدودها مع الاتحاد السوفيتي السابق وكذلك الصين والذين اصبحوا لهم دور مهم في السياسة العالمية، بل اصبح دور الاتحاد السوفيتي السابق احد القطبين في القرن العشرين، الا ان ثمة جوانب تظل بحاجة للمزيد من الكتابة والتقصي كالدور السوفيتي الكبير في ماحصل لافغانستان من حروب وصراعات، تم تحديد المـدة الزمنـية للاطـروحة بين (1895-1979) اذ يمثل التاريخ الاول لعقد المعاهدات بين روسيا القيصرية وبريطانيا، حيث كان لكل من هؤلاء دور في ما حصل ويحصل في افغانستان، لان بريطانيا كان لتدخلها في افغانستان بعد استراتيجي للمحافظة على تواجدها في الهند والمحافظة على درة التاج البريطاني، اما الاتحاد السوفيتي السابق فلعب دور كبير ومؤثر في افغانستان وكان للحوادث التاريخية التي دفعت الحكومة السوفيتية الى اتخاذ قرار الغزو لافغانستان سنة 1979، حيث جاءهذا نتيجة لخشية الحكومة السوفيتية ان تؤدي اي تغييرات في افغانستان الى الاخلال بتوازن القوى في وسط اسيا، وكان لابد من اجراء سوفيتي لتلافي ذلك، فنراها دائما كانت تدعم الطاجيك وتعتبره شعب مختلف عن شعوب وسط اسيا الاخرى، ولهذا نجد السوفيت على الدوام ارادوا لانشاء طاجيكستان ان يبرزوا هذه الحقيقة ولكن لو ان الامر بيد الطاجيك لما قبلوا ان يحطموا وحدة الجبهة الاسلامية في مقابل استقلالهم الذاتي، وهذا ما نلاحظه في اهتمام علماء الانثوجرافيا السوفيت في اعطاء اهمية خاصة للطاجيك في افغانستان، حتى انهم يحصون عدد الطاجيك في كل ولاية من ولايات افغانستان. ان الاتحاد السوفيتي السابق يرى من الوجهة التاريخية ان شعب الطاجيك ووطنه قسما بالقوة تقسيما مصطنعا وينبغي ان يعود الى وحدته، حيث كان يروا ان اول خطوات تقسيم وطن الطاجيك حدثت في منتصف القرن الثامن عشر حينما انتزعت قبائل الافغان بقيادة احمد خان اراضي الطاجيك بولاية (خانات) بخارى وهي الارض الواقعة الى الجنوب والجنوب الغربي لنهر اوموداريا، تم تقسيم الطاجيك في سنة 1895 حيث اتفقت كل من روسيا وبريطانيا على تخطيط حدود افغانستان الشمالية وضمت الى هذه الدولة المناطق التي يسكنها الطاجيك على الجانب الايسر لنهر بانزا، ولا ينظر الاتحاد السوفيتي السابق الى مشكلة الطاجيك كسلاح للهجوم وحسب بل يستخدم هذه المشلكة للدفاع عن نفسه. كذلك نلاحظ في هذا البحث دور بريطانيا في تقسيم قبائل البشتون بين الباكستان وافغانستان التي ادت الى حروب وصراعات مستمرة بينهم، فحاولت الاطروحة سد فراغ معين في هذا الجانب التاريخي السياسي على وفق المنهج العلمي الجدلي الذي لا يكتفي برصد الظاهرة وانما يتناول اسبابها وعلاقتها ونتائجها.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج