جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
حروب مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
153 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"بعدد مستخدمين تجاوز 2 مليار مستخدم، لم تعد مواقع التواصل الاجتماعي مجرد أداة للترفيه وتحقيق التواصل بين الأفراد، بل ظهر لها وجه آخر قبيح، وتحولت إلى ساحة خلفية لممارسة نوع جديد من الحروب، هي بالأساس حروب أفكار، وطرحت عدة إشكاليات رئيسية، منها الأمنية المتعلقة باستخدام المنظمات الإجرامية والجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي كويسلة لتهديد الأمن الدولي، ومنها السياسية المتعلقة بضمان حق الأفراد في تحقيق التواصل الآمن بينهم دون اختراق لخصوصيتهم، أو تهديد لحريتهم في إبداء الرأي والتعبير، ومنها الثقافية التي تتعلق بالحفاظ على الهوية والقيم والمعتقدات التقليدية في عالم مفتوح الثقافات ولا يعترف بحدود جغرافية.
فتشكلت جبهة حرب حقيقية موازية، ساحة القتال فيها هي مواقع التواصل الاجتماعي، وأدوات القتال هي الفكرة والمعلومة والصورة والفيديو وبرامج التجسس واختراق الخصوصية، والخسائر فيها تتنوع ما بين السياسية والاقتصادية والأمنية، تبدأ بمستوى الفرد وتنتهي بمستوى الدولة وهو ما دفع بعض الدول لإنشاء كتائب وجيوش إلكترونية، مهمتها الرئيسية الدفاع عن صورة الدولة، والمساهمة في تحقيق أهدافها؛ ومواجهة أعدائها، فبدا في الأفق ظاهرة جديدة قيد التشكيل، يمكن تسميتها حروب مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يحاول هذا الكتاب مناقشته بالتطبيق على منطقة الشرق الأوسط.
وقد جاءت حروب مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح أحد أركان حروب الجيل الرابع؛ بما تميّز به من خصائص مثل: تغيّر طبيعة الخصوم، والأهداف، والأسلحة، والفاعلين الرئيسيين في هذه الحرب؛ حيث لا تستهدف هذه الحرب تحقيق نصر عسكري بقدر تحقيق نصر سياسي معنوي، يستهدف كسر الإرادة، ورفع تكلفة الخصم باستمراره في صد هذه الهجمات.
ويحاول الكاتب تقديم تصور متوازن يعمل على الدمج بين حق الدولة في الحفاظ على أمنها القومي ضد أي تهديدات محتملة قادمة من مواقع التواصل الاجتماعي، وبين حق الأفراد في الحفاظ على خصوصيتهم وممارسة حقهم الطبيعي في التعببير عن الرأي، وذلك من خلال مطالعة بعض التجارب الدولية في عدد من الدول سواء كانت سلطوية أو ديمقراطية.
فتشكلت جبهة حرب حقيقية موازية، ساحة القتال فيها هي مواقع التواصل الاجتماعي، وأدوات القتال هي الفكرة والمعلومة والصورة والفيديو وبرامج التجسس واختراق الخصوصية، والخسائر فيها تتنوع ما بين السياسية والاقتصادية والأمنية، تبدأ بمستوى الفرد وتنتهي بمستوى الدولة وهو ما دفع بعض الدول لإنشاء كتائب وجيوش إلكترونية، مهمتها الرئيسية الدفاع عن صورة الدولة، والمساهمة في تحقيق أهدافها؛ ومواجهة أعدائها، فبدا في الأفق ظاهرة جديدة قيد التشكيل، يمكن تسميتها حروب مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يحاول هذا الكتاب مناقشته بالتطبيق على منطقة الشرق الأوسط.
وقد جاءت حروب مواقع التواصل الاجتماعي لتصبح أحد أركان حروب الجيل الرابع؛ بما تميّز به من خصائص مثل: تغيّر طبيعة الخصوم، والأهداف، والأسلحة، والفاعلين الرئيسيين في هذه الحرب؛ حيث لا تستهدف هذه الحرب تحقيق نصر عسكري بقدر تحقيق نصر سياسي معنوي، يستهدف كسر الإرادة، ورفع تكلفة الخصم باستمراره في صد هذه الهجمات.
ويحاول الكاتب تقديم تصور متوازن يعمل على الدمج بين حق الدولة في الحفاظ على أمنها القومي ضد أي تهديدات محتملة قادمة من مواقع التواصل الاجتماعي، وبين حق الأفراد في الحفاظ على خصوصيتهم وممارسة حقهم الطبيعي في التعببير عن الرأي، وذلك من خلال مطالعة بعض التجارب الدولية في عدد من الدول سواء كانت سلطوية أو ديمقراطية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج