جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ثقافة السلام
الدراما وثقافة اللاعنف
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
422 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"ثمة حقيقة أساسية ينبغي إدراكها بعمق، ألا وهي أن مفهوم ثقافة السلام هو مفهوم جدلي يختلف حوله الآراء بشكل كبير، وتختلف رؤيته باختلاف الخلفيات الثقافية والاجتماعية والسياسية لكل فرد بل لكل شعب، فالذي تراه أنت ثقافة سلام، يراه غيرك ثقافة استسلام والعكس صحيح.
ويعد مفهوم ثقافة السلام مفهوما واسع النطاق، ويحمل أكثر من محور، وأكثر من اتجاه، فهناك السلام الذاتي النفسي، والذي يعد سلاما للفرد مع ذاته، والتصالح معها، والسلام الأسري، الذي يتوافر بوجود مشاعر التوافق الأسري، والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، وهناك السلام المجتمعي بين أفراد المجتمع والمتحقق من خلال حصول كل فرد على حقوقه وأداء كل فرد لواجباته، والمساواة بين المرأة والرجل وعدم قهرها، وهناك ثقافة السلام الدولي السياسي، وإيجاد ثقافات مشتركة بين الدول، وتصحيح صورة العرب والمسلمين في الخارج، وتحديد مفهوم الإرهاب ومفهوم المقاومة تحديدا عالميا، وليس تحديدا ذاتيا معتمدا على وجهة نظر كل دولة، وبما يتفق مع مصالحها الذاتية.
عزيزي القارئ هل سيأتي يوما تؤمن فيه جميع الشعوب بثقافة السلام؟ هل سيأتي يوما تنتشر فيه مشاعر المحبة والتعاون والتسامح بين الشعوب؟ هل سيأتي يوما تحرر فيه الشعوب المحتلة، هل سيأتي يوما نقضي فيه على ثقافة الإرهاب؟ هل سيأتي يوما نقضي فيها على ثقافة العنصرية؟ هل سيأتي يوما نقضي فيه على الاحتلال السيواقتصادي؟
لا نجد حتى الآن إجابة على هذه التساؤلات
ويعد مفهوم ثقافة السلام مفهوما واسع النطاق، ويحمل أكثر من محور، وأكثر من اتجاه، فهناك السلام الذاتي النفسي، والذي يعد سلاما للفرد مع ذاته، والتصالح معها، والسلام الأسري، الذي يتوافر بوجود مشاعر التوافق الأسري، والاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، وهناك السلام المجتمعي بين أفراد المجتمع والمتحقق من خلال حصول كل فرد على حقوقه وأداء كل فرد لواجباته، والمساواة بين المرأة والرجل وعدم قهرها، وهناك ثقافة السلام الدولي السياسي، وإيجاد ثقافات مشتركة بين الدول، وتصحيح صورة العرب والمسلمين في الخارج، وتحديد مفهوم الإرهاب ومفهوم المقاومة تحديدا عالميا، وليس تحديدا ذاتيا معتمدا على وجهة نظر كل دولة، وبما يتفق مع مصالحها الذاتية.
عزيزي القارئ هل سيأتي يوما تؤمن فيه جميع الشعوب بثقافة السلام؟ هل سيأتي يوما تنتشر فيه مشاعر المحبة والتعاون والتسامح بين الشعوب؟ هل سيأتي يوما تحرر فيه الشعوب المحتلة، هل سيأتي يوما نقضي فيه على ثقافة الإرهاب؟ هل سيأتي يوما نقضي فيها على ثقافة العنصرية؟ هل سيأتي يوما نقضي فيه على الاحتلال السيواقتصادي؟
لا نجد حتى الآن إجابة على هذه التساؤلات
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج