جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الصحافة وصورة الأسرة
رؤية الواقع وتشكيل المستقبل
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
392 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"لا يخفى على أحد تزايد انتشار مجموعة من الظواهر السلبية الخاصة بالأسرة فى السنوات الأخيرة، منها: ارتفاع معدلات الطلاق، تزايد العنف الأسرى والجرائم الأسرية واتجاهها إلى الأعنف والأبشع، تزايد حدة الصراعات الأسرية وما يصل منها إلى القضاء. ولكننا لا نلتفت إلى دور الصحافة فى نقل هذه المعلومات والأخبار إلينا، ولا نسأل هل هذا هو الواقع أم فقط ما تنقله لنا الصحافة، ولا ندرك ما يترتب على ذلك من تشكيل لتوقعات الشباب من الزواج ومن التأثير الفعلى فى المجتمع.
هل تنقل لنا الصحافة واقع الأسرة المصرية بأكمله أم تركز على بعض جوانبه؟ هل تقترح حلولًا أم تكتفى بعرض المشكلات؟ هل تقدم البديل للواقع السلبى أم تقرر صعوبة تغييره؟ هل تلتزم الموضوعية أم تتحيز لوجهة نظر معينة؟ هل تلتزم الصحافة بالثقافة السائدة أم تحاول الخروج عليها ونقد مفاهيمها المغلوطة وقيمها الفاسدة؟ هل تتناول المحرمات الاجتماعية أم تتجنبها؟
وهل يتمتع ما تنشره الصحف عن العلاقات الأسرية بالمصداقية لدى الجمهور؟ هل يعتمدون عليه فى معرفة الواقع؟ وما تأثير ذلك على سلوكهم ومواقفهم الأسرية الحالية والمستقبلية؟ هل تساعدهم فى تحسين الواقع أم تزيده سوءًا؟ وهل يوجد عوامل أخرى تقلل أو تدعم هذا التأثير؟
يقدم الكتاب إجابة لهذه التساؤلات، و يناقش أبعادها و تأثيراتها المختلفة، فى دراسة علمية، توضح وتنقد دور الصحافة فى تشكيل توقعات الشباب لعلاقاتهم الأسرية المستقبلية، والمفاهيم الخاصة بها، وذلك من خلال تطبيق نموذج نظرى مقترح لدراسة دور وسائل الإعلام فى تشكيل التوقعات الاجتماعية، كما يوضح الكتاب إلى أي مدى تسهم الصحافة فى دعم أو هدم مستقبل مؤسسة الأسرة وعلاقاتها المختلفة فى المجتمع المصرى، ويتضمن مقترحات لدعم وتطوير دور الصحافة ومسؤوليتها الاجتماعية فى هذا الصدد.
هل تنقل لنا الصحافة واقع الأسرة المصرية بأكمله أم تركز على بعض جوانبه؟ هل تقترح حلولًا أم تكتفى بعرض المشكلات؟ هل تقدم البديل للواقع السلبى أم تقرر صعوبة تغييره؟ هل تلتزم الموضوعية أم تتحيز لوجهة نظر معينة؟ هل تلتزم الصحافة بالثقافة السائدة أم تحاول الخروج عليها ونقد مفاهيمها المغلوطة وقيمها الفاسدة؟ هل تتناول المحرمات الاجتماعية أم تتجنبها؟
وهل يتمتع ما تنشره الصحف عن العلاقات الأسرية بالمصداقية لدى الجمهور؟ هل يعتمدون عليه فى معرفة الواقع؟ وما تأثير ذلك على سلوكهم ومواقفهم الأسرية الحالية والمستقبلية؟ هل تساعدهم فى تحسين الواقع أم تزيده سوءًا؟ وهل يوجد عوامل أخرى تقلل أو تدعم هذا التأثير؟
يقدم الكتاب إجابة لهذه التساؤلات، و يناقش أبعادها و تأثيراتها المختلفة، فى دراسة علمية، توضح وتنقد دور الصحافة فى تشكيل توقعات الشباب لعلاقاتهم الأسرية المستقبلية، والمفاهيم الخاصة بها، وذلك من خلال تطبيق نموذج نظرى مقترح لدراسة دور وسائل الإعلام فى تشكيل التوقعات الاجتماعية، كما يوضح الكتاب إلى أي مدى تسهم الصحافة فى دعم أو هدم مستقبل مؤسسة الأسرة وعلاقاتها المختلفة فى المجتمع المصرى، ويتضمن مقترحات لدعم وتطوير دور الصحافة ومسؤوليتها الاجتماعية فى هذا الصدد.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج