جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
صحف ومنظمات
المنظمات الدولية في الصحافة العربية
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
306 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"للصحافة العربية دور سياسي وثقافي في بلورة الشخصية القومية للشعب العربي، وفي عمليات التغير الاجتماعي ومقاومة التخلف والجهل، كما أنها ساعدت على إيقاظ الوعي الوطني والقومي وتثوير المجمع العربي من خلال كشفها للحقائق وتعريتها لمساوئ الأنظمة الفاسدة وتبنيها لمواقف وحاجات الإنسان العربي.
كما تعد الصحافة العربية أحد أوجه النشاط الإعلامي المهمة للدول العربية وخـاصة في الفترات التي يشتد فيها الصراع الدولي، فهي تعبر عن وجهات نظـر متعددة إزاء مجموعة منوعة من القضايا والأحداث التي تهم الرأي العام في مختلف مستوياته الثقافية.
صدر عن مجلس الأمن العديد من القــرارات بشأن العراق منذ أحداث 2 آب/أغسطس 1990، تحت ضغط وابتزاز الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وشكل المجلس عدداً من اللجان وكلف جهات أخرى لتنفيذ هذه القرارات التي جعلت الشعب العراقي يعيش تحت وطأة حصار شامل لمدة ثلاثة عشر عاماً قبل وقوع الاحتلال الأمريكي للبلاد في 9 نيسان/ ابريل عام 2003.
في الجانب الآخر قام العراق، منذ قبوله هذه القرارات ذات الصلة بموضوع ""الحالة بين العراق والكويت"" بتنفيذ ما ترتب عليه من التزامات رغم ان هذه القرارات جاءت قاسية ولاسابقة لها في تاريخ الأمم المتحدة منذ تأسيسها.
وبالرغم من كل الظروف المعقدة والعصيبة التي مرَّ بها العراق من حالات توتر شديد واعتداءات عسكرية أمريكية أخرى مباشرة، فقد قبل العراق هذه القرارات والأمر الواقع المفروض على المنظمة الدولية وتعامل مع القرارات الصادرة عنها بكل جد ومسؤولية ونفس طويل ونفذ التزاماته وفقاً لاحكامها، بل ذهبَ بعيداً في تعاونه بشكل مخلص لتنفيذ هذه الالتزامات لسببين:
الأول: هو لإسقاط الذرائع الفنية المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن التي يستخدمها الأمريكان.
الثاني: هو إن تنفيذ العراق لهذه الالتزامات يساعده على وضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته لاحترام قراراته التي تتضمن التزامات متقابلة عليه تجاه العراق.
أن تنفيذ العراق الالتزامات الواردة في قرارات مجلس الأمن كان الطريق الوحيد المتاح للعراق لكسب مواقف عدد متزايد من الدول الأعضاء في المجلس التي ليس لحكوماتها سياسات ومواقف عدائية مسبقة تجاه العراق، ولتشجيع هذه الدول على اتخاذ مواقف اكثر ثباتاً وقوة لتأييد حق العراق في أن ينفذ المجلس التزاماته تجاهه وذلك برفع العقوبات الاقتصادية عنه وفق نص الفقرة (22) من القرار 687 (1991) باعتباره ""مدخلا"" لرفع العقوبات الأخرى بشكل كامل.
غير أن مجلـس الأمن لم ينفذ التزاماته تجاه العراق على الرغم من مضي أكثر من تسع سنوات على الحصار، بل أصدر بتاريخ 17/12/1999 قراره رقم (1284) التي كانت بنوده موضع خلاف بين العراق والأمم المتحدة، حيث يعتبر القرار المذكور خلاصة لكل القرارات الأممية الصادرة بحق العراق، والتي لم تنقطع سيلها لمدة عقد كامل من الزمن في ظاهرة لم تشهدها المنظمات الدولية منذ تأسيسها، لذلك يمكن تسميته بالقرار الشامل.
لهذا جاءت هذه الدراسة لتغطية جزيئة مهمة من النشاط الإعلامي إزاء هذا القرار وهو ما تناولته عينة من الصحافة العربية هي صحف (الأهرام المصرية، والاتحاد الأماراتية، والقدس العربي، والشرق الأوسط، والسياسة الكويتية)، وتشخيص واضح ودقيق لماهية المواقف التي اتخذتها هذه الصحف إزاء هذا القرار1284، وذلك عن طريق تحليل مختلف الفنون الصحفية (الخبرية، والتفسيرية، والتحليلية).
كما تعد الصحافة العربية أحد أوجه النشاط الإعلامي المهمة للدول العربية وخـاصة في الفترات التي يشتد فيها الصراع الدولي، فهي تعبر عن وجهات نظـر متعددة إزاء مجموعة منوعة من القضايا والأحداث التي تهم الرأي العام في مختلف مستوياته الثقافية.
صدر عن مجلس الأمن العديد من القــرارات بشأن العراق منذ أحداث 2 آب/أغسطس 1990، تحت ضغط وابتزاز الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وشكل المجلس عدداً من اللجان وكلف جهات أخرى لتنفيذ هذه القرارات التي جعلت الشعب العراقي يعيش تحت وطأة حصار شامل لمدة ثلاثة عشر عاماً قبل وقوع الاحتلال الأمريكي للبلاد في 9 نيسان/ ابريل عام 2003.
في الجانب الآخر قام العراق، منذ قبوله هذه القرارات ذات الصلة بموضوع ""الحالة بين العراق والكويت"" بتنفيذ ما ترتب عليه من التزامات رغم ان هذه القرارات جاءت قاسية ولاسابقة لها في تاريخ الأمم المتحدة منذ تأسيسها.
وبالرغم من كل الظروف المعقدة والعصيبة التي مرَّ بها العراق من حالات توتر شديد واعتداءات عسكرية أمريكية أخرى مباشرة، فقد قبل العراق هذه القرارات والأمر الواقع المفروض على المنظمة الدولية وتعامل مع القرارات الصادرة عنها بكل جد ومسؤولية ونفس طويل ونفذ التزاماته وفقاً لاحكامها، بل ذهبَ بعيداً في تعاونه بشكل مخلص لتنفيذ هذه الالتزامات لسببين:
الأول: هو لإسقاط الذرائع الفنية المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن التي يستخدمها الأمريكان.
الثاني: هو إن تنفيذ العراق لهذه الالتزامات يساعده على وضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته لاحترام قراراته التي تتضمن التزامات متقابلة عليه تجاه العراق.
أن تنفيذ العراق الالتزامات الواردة في قرارات مجلس الأمن كان الطريق الوحيد المتاح للعراق لكسب مواقف عدد متزايد من الدول الأعضاء في المجلس التي ليس لحكوماتها سياسات ومواقف عدائية مسبقة تجاه العراق، ولتشجيع هذه الدول على اتخاذ مواقف اكثر ثباتاً وقوة لتأييد حق العراق في أن ينفذ المجلس التزاماته تجاهه وذلك برفع العقوبات الاقتصادية عنه وفق نص الفقرة (22) من القرار 687 (1991) باعتباره ""مدخلا"" لرفع العقوبات الأخرى بشكل كامل.
غير أن مجلـس الأمن لم ينفذ التزاماته تجاه العراق على الرغم من مضي أكثر من تسع سنوات على الحصار، بل أصدر بتاريخ 17/12/1999 قراره رقم (1284) التي كانت بنوده موضع خلاف بين العراق والأمم المتحدة، حيث يعتبر القرار المذكور خلاصة لكل القرارات الأممية الصادرة بحق العراق، والتي لم تنقطع سيلها لمدة عقد كامل من الزمن في ظاهرة لم تشهدها المنظمات الدولية منذ تأسيسها، لذلك يمكن تسميته بالقرار الشامل.
لهذا جاءت هذه الدراسة لتغطية جزيئة مهمة من النشاط الإعلامي إزاء هذا القرار وهو ما تناولته عينة من الصحافة العربية هي صحف (الأهرام المصرية، والاتحاد الأماراتية، والقدس العربي، والشرق الأوسط، والسياسة الكويتية)، وتشخيص واضح ودقيق لماهية المواقف التي اتخذتها هذه الصحف إزاء هذا القرار1284، وذلك عن طريق تحليل مختلف الفنون الصحفية (الخبرية، والتفسيرية، والتحليلية).
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج