جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
التجربة التشيلية
من بينوشيه الى الديمقراطية
تاريخ النشر:
2015
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
140 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"شيلي بلد ضيق ممتد طوليًا يقع على الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية. ويبلغ طول شيلي عشرة أضعاف عرضها وتمتد مسافة 4,265 كم ابتداءً من بيرو شمالا حتى الرأس الجنوبي للقارة. وهناك ثلاث جمهوريات أمريكية جنوبية مساحتها أصــغر من مساحة شيلي وهي: جمهورية الإكوادور، وجمهورية پاراجواي وجمهورية اوروجواي. أما اسمها فيحتمل أن يكون مأخوذًا من الكلمة الهندية شيلي التي تعني المدى الذي تنتهي عنده اليابسة.
تم انتخاب سلڤادور ألليندي جوسنيزـ وكان قد التزم بتحويل شيلي إلى دولة اشتراكية ـ رئيسًا للبلاد عام 1970م. وأصبح أول رئيس ماركسي يتم انتخابه بطريقة ديمقراطية لحكم أول دولة في النصف الغربي من الكرة الأرضية. لكن قام قادة عسكريون في 11 سبتمبر عام 1973م بالإطاحة بالحكومة. كما شكل القادة العسكريون مجلسًا بقيادة اللواء بينوشيه أوگارتي لحكم شيلي. ولقي آلاف الشيليين حتفهم في القـــتال الذي دار بين المؤيدين والمعارضين للمجلس السياسي، مما دفع بالمجلس إلى أن يزج بالكثير من معارضيه في السجون، وحُلّ المجلس التشريعي، وقيدت حرية الصحافة وحظرت الأحزاب السياسية.
بقي بينوشيه رئيساً لهيئة أركان القوات المسلحة حتى مارس 1998م، عندما أصبح عضواً بمجلس الشيوخ. اعتقل بينوشيه بالمملكة المتحدة في أكتوبر 1998م، بناء على توصية دولية ترجح ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وبالفعل سقط بينوشيه فى نهر من التهم العسكرية في شيلي حتى عام 1998 عندما ألقي القبض عليه في لندن بسبب أمر تسليم من إسبانيا، ثم إحباط الجهود المبذولة لمحاكمته قبل وفاته في ديسمبر 2006. بعد أن استأثر بالسلطة وهو على رأس المجلس العسكريّ. قام بحل البرلمان وحظر كل الأحزاب المحسوبة على ائتلاف الوحدة الشعبية. ومن دون أيّ غطاءٍ ديمقراطيّ، اختار أعضاءُ المجلس العسكريّ الجنرال أوجستو بيونشيه في السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول 1974م رئيسًا لجمهورية شيلي.
ويبقى التأكيد أننا في معرض طرحنا لهذه التجارب الديمقراطية يكون هدفنا الرئيس هو إلقاء الضوء على آليات التحول الديمقراطي وكيفية حدوثه، وما نجم عن تطبيقه من إحداث تغيير جذري في كافة شئون الدولة وصولا لتجربة ناجحة ودروس مستفادة لعلنا نجد في تلك التجارب ما يصلح للتطبيق في مجتمعاتنا.
تم انتخاب سلڤادور ألليندي جوسنيزـ وكان قد التزم بتحويل شيلي إلى دولة اشتراكية ـ رئيسًا للبلاد عام 1970م. وأصبح أول رئيس ماركسي يتم انتخابه بطريقة ديمقراطية لحكم أول دولة في النصف الغربي من الكرة الأرضية. لكن قام قادة عسكريون في 11 سبتمبر عام 1973م بالإطاحة بالحكومة. كما شكل القادة العسكريون مجلسًا بقيادة اللواء بينوشيه أوگارتي لحكم شيلي. ولقي آلاف الشيليين حتفهم في القـــتال الذي دار بين المؤيدين والمعارضين للمجلس السياسي، مما دفع بالمجلس إلى أن يزج بالكثير من معارضيه في السجون، وحُلّ المجلس التشريعي، وقيدت حرية الصحافة وحظرت الأحزاب السياسية.
بقي بينوشيه رئيساً لهيئة أركان القوات المسلحة حتى مارس 1998م، عندما أصبح عضواً بمجلس الشيوخ. اعتقل بينوشيه بالمملكة المتحدة في أكتوبر 1998م، بناء على توصية دولية ترجح ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وبالفعل سقط بينوشيه فى نهر من التهم العسكرية في شيلي حتى عام 1998 عندما ألقي القبض عليه في لندن بسبب أمر تسليم من إسبانيا، ثم إحباط الجهود المبذولة لمحاكمته قبل وفاته في ديسمبر 2006. بعد أن استأثر بالسلطة وهو على رأس المجلس العسكريّ. قام بحل البرلمان وحظر كل الأحزاب المحسوبة على ائتلاف الوحدة الشعبية. ومن دون أيّ غطاءٍ ديمقراطيّ، اختار أعضاءُ المجلس العسكريّ الجنرال أوجستو بيونشيه في السابع عشر من ديسمبر/كانون الأول 1974م رئيسًا لجمهورية شيلي.
ويبقى التأكيد أننا في معرض طرحنا لهذه التجارب الديمقراطية يكون هدفنا الرئيس هو إلقاء الضوء على آليات التحول الديمقراطي وكيفية حدوثه، وما نجم عن تطبيقه من إحداث تغيير جذري في كافة شئون الدولة وصولا لتجربة ناجحة ودروس مستفادة لعلنا نجد في تلك التجارب ما يصلح للتطبيق في مجتمعاتنا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج