جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العلاقات الإيرانية الأمريكية
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
426 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"ثمة مؤشرات عديدة على وجود توافق بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، وفي الوقت نفسه نلحظ تعاونًا كبيرًا بين الإدارة الإيرانية والإدارة الأمريكية في كثير من الملفات، كان التعاون بينهما في الحرب على العراق باعتراف الجانبين، من ناحية الخلفية الفكرية التي تحرك كلا الطرفين في كل ما يتعلق بالمنطقة العربية عمومًا ولاسيَّما العراق، حيث لا نجد تباينًا في وجهتي النظر، كلاهما لهما مصالح في العراق والأقطار العربية الأخرى، حتى وإن اختلفت رؤيتهما، فالصفة الغالبة على المصالح الإيرانية هي الصفة الفكرية.
أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي الأخرى تمتلك مشروعًا فكريًا جاءت به إلى المنطقة يتمثل في فرض هيمنتها الثقافية والاقتصادية والعسكرية على ما اصطلح تسميته بـ""الشرق الأوسط الكبير"".
يتم إيهام أطراف إقليمية ودولية للحصول على مكاسب للطرفين، بإظهار حالة من العداء بين أمريكا وإيران يربك بعض الدول العربية ويجعلها أكثر حرصًا على التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وبقاء القواعد العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
إن إستمرار العداء المعلن بين إيران وأمريكا يرفع من حدة التوتر في المنطقة، ويدفع الدول الصناعية الكبرى للإلتصاق أكثر بأمريكا لحماية مصالحها الاقتصادية في المنطقة، ولضمان تدفق النفط إلى مصانعهم واقتصادهم.
تسعى إيران إلى تحقيق عدة أهداف من خلال القضية الفلسطينية، فهي من جهة تحاول الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لترك المجال لها للإنفراد والهيمنة على المنطقة من خلال تبني القضية المركزية، أو هكذا توصف لهذه الدول. ومن جهة أخرى، تحاول نزع إعتراف من الدول العربية، وعلى وجه الخصوص دول الخليج العربي، بالقيادة والريادة الإيرانية في التصدي والدفاع عن أهم قضية مركزية لدول المنطقة.
لكن إذا كان هناك توافق إيراني – أمريكي، فبماذا نفسر التحركات الأمريكية ضد البرنامج النووي الإيراني والتحركات الإيرانية في المنطقة؟
وما طبيعة العلاقة بين إيران وأمريكا بالظبط؟ توافق.. أم تقاطع؟
أما الولايات المتحدة الأمريكية فهي الأخرى تمتلك مشروعًا فكريًا جاءت به إلى المنطقة يتمثل في فرض هيمنتها الثقافية والاقتصادية والعسكرية على ما اصطلح تسميته بـ""الشرق الأوسط الكبير"".
يتم إيهام أطراف إقليمية ودولية للحصول على مكاسب للطرفين، بإظهار حالة من العداء بين أمريكا وإيران يربك بعض الدول العربية ويجعلها أكثر حرصًا على التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية وبقاء القواعد العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
إن إستمرار العداء المعلن بين إيران وأمريكا يرفع من حدة التوتر في المنطقة، ويدفع الدول الصناعية الكبرى للإلتصاق أكثر بأمريكا لحماية مصالحها الاقتصادية في المنطقة، ولضمان تدفق النفط إلى مصانعهم واقتصادهم.
تسعى إيران إلى تحقيق عدة أهداف من خلال القضية الفلسطينية، فهي من جهة تحاول الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لترك المجال لها للإنفراد والهيمنة على المنطقة من خلال تبني القضية المركزية، أو هكذا توصف لهذه الدول. ومن جهة أخرى، تحاول نزع إعتراف من الدول العربية، وعلى وجه الخصوص دول الخليج العربي، بالقيادة والريادة الإيرانية في التصدي والدفاع عن أهم قضية مركزية لدول المنطقة.
لكن إذا كان هناك توافق إيراني – أمريكي، فبماذا نفسر التحركات الأمريكية ضد البرنامج النووي الإيراني والتحركات الإيرانية في المنطقة؟
وما طبيعة العلاقة بين إيران وأمريكا بالظبط؟ توافق.. أم تقاطع؟
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج