جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الإتحاد الافريقي وتسوية المنزاعات
نقد واجتهاد
تاريخ النشر:
2015
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
444 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"سعت الدول الأعضاء منذ اللحظات الأولى لعقد القمة الأولى للاتحاد الأفريقي في مدينة دوربان بجنوب أفريقيا في عام 2002، إلى أيلاء أهمية خاصة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، عبر إقرار البروتوكول الخاص بتأسيس مجلس السلم والأمن، الذي مع دخوله حيز التنفيذ في عام 2003، أصبح يحل محل آلية منع وإدارة وتسوية المنازعات التابع لمنظمة الوحدة الأفريقية آنذاك. وعُد مجلس السلم والأمن من ترتيبات الأمن الجماعي والإنذار المبكر، وأصبح يمارس مهامه في حفظ السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، عبر القوة الأفريقية وبمعونة لجنة أركان الحرب، وهو بذلك مثل طفرة نوعية في عمل مجلس السلم والأمن، التي إذا ما تم تفعيلها بصورة كاملة، ستؤدي إلى الحد من اندلاع المنازعات في العديد من الدول الأفريقية.
وقد نجح الاتحاد الأفريقي عبر سنوات عمله القصيرة الممتدة منذ العام 2002، إلى التدخل في العديد من المنازعات المسلحة التي نشبت في القارة الأفريقية، سواء كانت المنازعات ذات طابع دولي أم ذات طابع داخلي، ومن ضمنها الأزمة الصومالية. إذ قام الاتحاد الأفريقي بخطوات عدة، من اجل محاولة إعادة الأمن والاستقرار في الصومال، عبر الدعوة لعقد مؤتمرات لتسوية الأزمة فيما بين الفصائل الصومالية المسلحة والحكومات الصومالية المتعاقبة.
رغم ذلك، فقد واجه الاتحاد الأفريقي العديد من الصعوبات، إثناء جهوده في تسوية المنازعات، ومن ضمنها الأزمة الصومالية، ومن أبرزها، أن مسألة نشر قوات حفظ السلام الأفريقية، واقتصار عمل بعثة الاتحاد الأفريقي على حماية بعض المنشآت والمقار الحكومية المهمة في العاصمة مقاديشو، وضعف الدعم المالي واللوجيستي المقدم للبعثة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد، مما أسهم في عدم نجاح الاتحاد في أيجاد حلول جذرية وشاملة للازمة الصومالية. وهكذا يتبين، إن الاتحاد الأفريقي لا زال يواجه العديد من التحديات، إثناء منع وإدارة وتسوية المنازعات في العديد من الدول الأفريقية، مما قد ينعكس بالسلب في المستقبل على عمل مجلس السلم والأمن في تحقيق السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
وعلى الرغم من تعدد التحديات التي تواجه عمل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن أثناء إدارتها للمنازعات الأفريقية، إلا إن هناك العديد من المؤشرات الايجابية التي من الممكن أن تسهم في قيام الاتحاد الأفريقي بتسوية العديد من المنازعات الأفريقية أو الحد من تفاقمها في المستقبل، عبر استغلال الاتحاد الأفريقي العديد من الفرص، التي من الممكن أن تعمل، لو أحسن الاتحاد الأفريقي استغلالها، أن تسهم في تحقيق السلم والأمن والاستقرار في العديد من الدول الأفريقية، ومن ثم تحقيق التكامل السياسي والاقتصادي فيما بينهما في المستقبل.
وقد نجح الاتحاد الأفريقي عبر سنوات عمله القصيرة الممتدة منذ العام 2002، إلى التدخل في العديد من المنازعات المسلحة التي نشبت في القارة الأفريقية، سواء كانت المنازعات ذات طابع دولي أم ذات طابع داخلي، ومن ضمنها الأزمة الصومالية. إذ قام الاتحاد الأفريقي بخطوات عدة، من اجل محاولة إعادة الأمن والاستقرار في الصومال، عبر الدعوة لعقد مؤتمرات لتسوية الأزمة فيما بين الفصائل الصومالية المسلحة والحكومات الصومالية المتعاقبة.
رغم ذلك، فقد واجه الاتحاد الأفريقي العديد من الصعوبات، إثناء جهوده في تسوية المنازعات، ومن ضمنها الأزمة الصومالية، ومن أبرزها، أن مسألة نشر قوات حفظ السلام الأفريقية، واقتصار عمل بعثة الاتحاد الأفريقي على حماية بعض المنشآت والمقار الحكومية المهمة في العاصمة مقاديشو، وضعف الدعم المالي واللوجيستي المقدم للبعثة من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد، مما أسهم في عدم نجاح الاتحاد في أيجاد حلول جذرية وشاملة للازمة الصومالية. وهكذا يتبين، إن الاتحاد الأفريقي لا زال يواجه العديد من التحديات، إثناء منع وإدارة وتسوية المنازعات في العديد من الدول الأفريقية، مما قد ينعكس بالسلب في المستقبل على عمل مجلس السلم والأمن في تحقيق السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية.
وعلى الرغم من تعدد التحديات التي تواجه عمل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن أثناء إدارتها للمنازعات الأفريقية، إلا إن هناك العديد من المؤشرات الايجابية التي من الممكن أن تسهم في قيام الاتحاد الأفريقي بتسوية العديد من المنازعات الأفريقية أو الحد من تفاقمها في المستقبل، عبر استغلال الاتحاد الأفريقي العديد من الفرص، التي من الممكن أن تعمل، لو أحسن الاتحاد الأفريقي استغلالها، أن تسهم في تحقيق السلم والأمن والاستقرار في العديد من الدول الأفريقية، ومن ثم تحقيق التكامل السياسي والاقتصادي فيما بينهما في المستقبل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج