جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الإعلام الإسلامي الإلكتروني
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
219 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تشكل وسائل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات اليوم أهمية كبيرة للإعلام الإسلامي؛ حيث يمكن أن يوظفها هذا الإعلام في التأثير في الرأي العام وتكوينه وبلورته وتوجيهه.
ومن هنا، ينبغي أن يرتبط الإعلام الإسلامي الإلكتروني اليوم باستخدام أحدث تكنولوجيات الإعلام والاتصال في العصر الحديث، وهذا يعني إعادة بث الإسلام من منظور قيمي وإدراكي وفكري وعقائدي، وما يتخلل ذلك من ثوابت ومتغيرات من خلال شبكة الإنترنت. حيث تعد الإنترنت إحدى أهم إنجازات تكنولوجيا شبكات الكومبيوتر، وأقوى وسيلة اتصال في الوقت الحاضر؛ لسهولة استخدامها وقلة تكلفتها وتوفيرها الوقت والجهد والمال، ولما تمتاز به من وفرة في المعلومات في مختلف المجالات.
في هذا السياق، بدأ الاهتمام العربي والإسلامي للإستفادة من شبكة الإنترنت، لا سيما وأنها جمعت بين كل مميزات الوسائل التقليدية المسموعة والمرئية والمكتوبة، فضلاً عن اهتمام غير المسلمين بها، ووصولها إلى المليارات في سائر أنحاء العـالم؛ ولجوء كثير من المؤسسات والهيئات والجماعات والديانات والعقائد إليها، لتتخذ لنفسها موقعًا عليها، فصار لها وجودها الخاص على هذه الشبكة، وأصبحت الفرصة متاحة لأي دين بالانتشار خارج حدوده الوطنية ونطاقه الجغرافي بما فيها الدين الإسلامي. ولذا ظهرت عديد من المواقع الإسلامية التي تنوعت في المضامين والتخصصات، ما أعطى الإعلام الإسلامي فرصة كبيرة في الوصول إلى الجمهور العالمي بسهولة.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة لعدد المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت - وإن كانت قد أشارت بعض الدراسات في هذا المجال إلى تزايدها في السنوات الأخيرة- إلا إن أغلب المؤشرات تؤكد أن أعدادها قليلة إذا ما قورنت بالمواقع المعادية للإسلام. فالمنظمات التنصيرية هي صاحبة اليد الطولى في المواقع الدينية على شبكة الإنترنت، حيث تحتل (62%) من المواقع، ويليها في الترتيب المنظمات اليهودية، في حين يتساوى المسلمون مع الهندوس، حيث لم تزد حصة كلٌ منهما على (9%) فقط.
ويأتي هذا الكتاب لمعرفة؛ هل نجح الإعلام الإسلامي المعاصر في توظيف التكنولوجيا الحديثة للوصول لطموحه المنشود؟ وهل استطاع هذا الإعلام أن يجد له موطىء قدم راسخة على الشبكة العنكبوتية، أم أنه في طريقه لأسفل الهرم من حيث لا يشعر؟
كل هذه تساؤلات تطرأ على ذهن القارئ المتتبع لمسيرة الإعلام الإسلامي المعاصر، والذي نستعرض في هذا الكتاب بعضاً من دوره في واقعنا الحالي، ومحاولته التصدي لحملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام من الداخل والخارج.
ومن هنا، ينبغي أن يرتبط الإعلام الإسلامي الإلكتروني اليوم باستخدام أحدث تكنولوجيات الإعلام والاتصال في العصر الحديث، وهذا يعني إعادة بث الإسلام من منظور قيمي وإدراكي وفكري وعقائدي، وما يتخلل ذلك من ثوابت ومتغيرات من خلال شبكة الإنترنت. حيث تعد الإنترنت إحدى أهم إنجازات تكنولوجيا شبكات الكومبيوتر، وأقوى وسيلة اتصال في الوقت الحاضر؛ لسهولة استخدامها وقلة تكلفتها وتوفيرها الوقت والجهد والمال، ولما تمتاز به من وفرة في المعلومات في مختلف المجالات.
في هذا السياق، بدأ الاهتمام العربي والإسلامي للإستفادة من شبكة الإنترنت، لا سيما وأنها جمعت بين كل مميزات الوسائل التقليدية المسموعة والمرئية والمكتوبة، فضلاً عن اهتمام غير المسلمين بها، ووصولها إلى المليارات في سائر أنحاء العـالم؛ ولجوء كثير من المؤسسات والهيئات والجماعات والديانات والعقائد إليها، لتتخذ لنفسها موقعًا عليها، فصار لها وجودها الخاص على هذه الشبكة، وأصبحت الفرصة متاحة لأي دين بالانتشار خارج حدوده الوطنية ونطاقه الجغرافي بما فيها الدين الإسلامي. ولذا ظهرت عديد من المواقع الإسلامية التي تنوعت في المضامين والتخصصات، ما أعطى الإعلام الإسلامي فرصة كبيرة في الوصول إلى الجمهور العالمي بسهولة.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصاءات دقيقة لعدد المواقع الإسلامية على شبكة الإنترنت - وإن كانت قد أشارت بعض الدراسات في هذا المجال إلى تزايدها في السنوات الأخيرة- إلا إن أغلب المؤشرات تؤكد أن أعدادها قليلة إذا ما قورنت بالمواقع المعادية للإسلام. فالمنظمات التنصيرية هي صاحبة اليد الطولى في المواقع الدينية على شبكة الإنترنت، حيث تحتل (62%) من المواقع، ويليها في الترتيب المنظمات اليهودية، في حين يتساوى المسلمون مع الهندوس، حيث لم تزد حصة كلٌ منهما على (9%) فقط.
ويأتي هذا الكتاب لمعرفة؛ هل نجح الإعلام الإسلامي المعاصر في توظيف التكنولوجيا الحديثة للوصول لطموحه المنشود؟ وهل استطاع هذا الإعلام أن يجد له موطىء قدم راسخة على الشبكة العنكبوتية، أم أنه في طريقه لأسفل الهرم من حيث لا يشعر؟
كل هذه تساؤلات تطرأ على ذهن القارئ المتتبع لمسيرة الإعلام الإسلامي المعاصر، والذي نستعرض في هذا الكتاب بعضاً من دوره في واقعنا الحالي، ومحاولته التصدي لحملات التشويه التي يتعرض لها الإسلام من الداخل والخارج.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج