جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
بابا سارتر
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
318 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"هذه هي الطبعة العاشرة لرواية بابا سارتر التي عدّها النقاد فاصلة تاريخية في الرواية العربية. فقد لاقت نجاحاً كبيراً عند صدورها، حازت على العديد من الجوائز وترجمت إلى العديد من اللغات العالمية. وقد وصفتها صحيفة النيويورك تايمز الأميركية: الرواية الساخرة والكاشفة لعالم كامل من الثقافة. ووصفتها صحيفة الليبراسيون الفرنسية بأنها من أجمل ما ترجم من الأدب العربي للثقافة الفرنسية.
يبدأ الراوي برسم التفاصيل الدقيقة لحياة عبد الرحمن، فيلسوف مدينة الصدرية «العراقية»، الذي كان يعيش حياة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر إلى حد التطابق، فهو يشبهه في كل شيء، تسريحة شعره، نظارته، ملابسه، وكان يتمنى لو كان الوجود عادلاً ومتساوياً وأخلاقياً، حتى يكون أعور ليتشابه مع عور سارتر. وهذا النقص كان يترك لديه شعوراً قاسياً حين كان يعيش في باريس عاصمة الوجودية، يُحضر لدراسة الدكتوراه في الفلسفة الوجودية في جامعة السوربون أواخر الخمسينات. ولئن فشل في دراسته وترك العلم لأهله فقد عاد بزوجة شقراء فرنسية على عادة العراقيين (فإن لم يكن بالعلم فبمصاهرة أهل العلم على الأقل)، كما قال نوري السعيد يوماً. عاد عبد الرحمن من باريس إلى بغداد، أوائل الستينات، عودة أبدية، مع زوجته الفرنسية، معللاً النفس بحياة فلسفية دون شهادة في الفلسفة، فاستقبله المثقفون بعاصفة من التصفيق والتشجيع، فأطلق عبارته الشهيرة (ما معنى الشهادة في عالم لا معنى له).
ابتداء من هذه اللحظة يتابع الكاتب رصد حياة الشارع الثقافي في بغداد وبيروت ودمشق وانتشار الوجودية بين المثقفين العرب. رواية ساخرة عن المثاقفة مع الغرب، رجال ونساء غريبو الأطوار، عاهرات مثقفات، برجوازيون ثوار، سياسيون دجالون، مغامرون وعسكر يصنعون الحياة في بغداد حيث الحانات والمقاهي والأقبية والأوتيلات. رواية من روايات ما بعد الحداثة، خليط من الأتوفكشن والسرد الموضوعي واللغة المنفلتة.
يبدأ الراوي برسم التفاصيل الدقيقة لحياة عبد الرحمن، فيلسوف مدينة الصدرية «العراقية»، الذي كان يعيش حياة الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر إلى حد التطابق، فهو يشبهه في كل شيء، تسريحة شعره، نظارته، ملابسه، وكان يتمنى لو كان الوجود عادلاً ومتساوياً وأخلاقياً، حتى يكون أعور ليتشابه مع عور سارتر. وهذا النقص كان يترك لديه شعوراً قاسياً حين كان يعيش في باريس عاصمة الوجودية، يُحضر لدراسة الدكتوراه في الفلسفة الوجودية في جامعة السوربون أواخر الخمسينات. ولئن فشل في دراسته وترك العلم لأهله فقد عاد بزوجة شقراء فرنسية على عادة العراقيين (فإن لم يكن بالعلم فبمصاهرة أهل العلم على الأقل)، كما قال نوري السعيد يوماً. عاد عبد الرحمن من باريس إلى بغداد، أوائل الستينات، عودة أبدية، مع زوجته الفرنسية، معللاً النفس بحياة فلسفية دون شهادة في الفلسفة، فاستقبله المثقفون بعاصفة من التصفيق والتشجيع، فأطلق عبارته الشهيرة (ما معنى الشهادة في عالم لا معنى له).
ابتداء من هذه اللحظة يتابع الكاتب رصد حياة الشارع الثقافي في بغداد وبيروت ودمشق وانتشار الوجودية بين المثقفين العرب. رواية ساخرة عن المثاقفة مع الغرب، رجال ونساء غريبو الأطوار، عاهرات مثقفات، برجوازيون ثوار، سياسيون دجالون، مغامرون وعسكر يصنعون الحياة في بغداد حيث الحانات والمقاهي والأقبية والأوتيلات. رواية من روايات ما بعد الحداثة، خليط من الأتوفكشن والسرد الموضوعي واللغة المنفلتة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج