جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
حارس الموتى
تاريخ النشر:
2015
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
377 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
المصادفة وحدها مسؤولة عمّا أعانيه الآن.
كنت أتصيّد في السهل. وكان الوقت غروبًا.
لدى مروري قرب مكبّ الزبالة التابع للضيعة، سمعتُ أنينًا متقطّعًا.
أوّل وهلة، ظننتُ أنّي أتوّهم ذلك. لكن عند تكراره تأكد لي أنّ ما أسمعه هو صوت بشريّ. فازدحمت الاحتمالات.
ربّما ابن أحد الرعاة جاء ليفتش عن بقايا ألعاب، ووقع وأصيب بجروح.
ربّما بدويّ من القبائل الرُّحَّل، تعثّر بتنكة وتأذّى.
ربّما صيّاد لاحق طريدةً صابها لكنّها بقيت قادرة على المناورة، وحصل له مكروه.
ربّما رآني أحدٌ آتيًا وشاء أن يمازحني، فاِختبأ وراح يئنّ. كنت أتوقّع أن يُظهِر نفسه بين لحظة وأخرى، رافعًا يديه، صارخًا لإخافتي.
كنت أتصيّد في السهل. وكان الوقت غروبًا.
لدى مروري قرب مكبّ الزبالة التابع للضيعة، سمعتُ أنينًا متقطّعًا.
أوّل وهلة، ظننتُ أنّي أتوّهم ذلك. لكن عند تكراره تأكد لي أنّ ما أسمعه هو صوت بشريّ. فازدحمت الاحتمالات.
ربّما ابن أحد الرعاة جاء ليفتش عن بقايا ألعاب، ووقع وأصيب بجروح.
ربّما بدويّ من القبائل الرُّحَّل، تعثّر بتنكة وتأذّى.
ربّما صيّاد لاحق طريدةً صابها لكنّها بقيت قادرة على المناورة، وحصل له مكروه.
ربّما رآني أحدٌ آتيًا وشاء أن يمازحني، فاِختبأ وراح يئنّ. كنت أتوقّع أن يُظهِر نفسه بين لحظة وأخرى، رافعًا يديه، صارخًا لإخافتي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج