جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العبور على متن الحلم
تاريخ النشر:
2014
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
38 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
ليس أصعب من أن يطلب منك شاعر صديق مقدمة لديوانه الجديد. وليس أصعب من أن تفكر في ما يمكن أن تقوله لتقديم قصائد ديوان لشاعر صديق رأى أنك أقرب إلى بوحه الشعري فآثرك على كثير ممن هم أحسن منك وأعمق تجربة في التقديم لشاعر يريد أن يجعل من القصيدة سلّم ارتقاء لجمالٍ يكاد يُرى من وراء أحرف شفافة كأنها الماء الزلال.
هل يأخذني بوح هذه النصوص إلى القول بأنني أخجل من حرفي وهو يحاول أن يقتحم مملكة مؤسسة مسبقا في خيال الشاعر ومن عوالمه المتعددة المجبولة على صياغة الحرف كما هو وكما يجيء من بواطن الذات المتشوقة إلى تجسير المسافة الطويلة الفاصلة بين الواقع وبين هذه العوالم الملتحفة ببواكير الكلمة المقطوفة لتوّها من شجرة الشعر الجميلة؟
في قصائد الشاعر محمد جعفر النثرية ما يحيل إلى الذات العميقة وهي ترفل في بهاء الكلمة وتتزين بألوان فتوحاتها المختبئة بين الأسطر وكأنها مواعيد إصغاء دافئة ضربها الشاعر للقارئ في براءة التقائه الحميمي بالحرف الصّرف الآتي من عين باردة تصدح بماء زلال.
ولذلك، فإنه يقطع منذ البداية الشك باليقين ويأخذ على عاتق قصائده مسئولية المجازفة بالكتابة فنيا وجماليا من أجل التأكيد على أن (الصباح الذي لا يعرفُ وجهك صباح أرمل، أحمق، أدرد) وكأنه يجعل من وجه الحبيب صورة للقارئ الأنموذجي الذي سيشي بما يمكن أن تخبئه قصائد الديوان للقراء الآخرين من رؤية هي من البراءة ما يجعلها أقرب ما تكون ترسخا في الحكمة، وهي من الانسياب ما يجعلها أبعد ما تكون إيغالا في جوف الشعر العميق. وكأن قصائد الديوان ختام لتجربة كتابية عميقة، في حين أنها فاتحة لتجربة حياتية سابقة في عمقها البريء.
هل يأخذني بوح هذه النصوص إلى القول بأنني أخجل من حرفي وهو يحاول أن يقتحم مملكة مؤسسة مسبقا في خيال الشاعر ومن عوالمه المتعددة المجبولة على صياغة الحرف كما هو وكما يجيء من بواطن الذات المتشوقة إلى تجسير المسافة الطويلة الفاصلة بين الواقع وبين هذه العوالم الملتحفة ببواكير الكلمة المقطوفة لتوّها من شجرة الشعر الجميلة؟
في قصائد الشاعر محمد جعفر النثرية ما يحيل إلى الذات العميقة وهي ترفل في بهاء الكلمة وتتزين بألوان فتوحاتها المختبئة بين الأسطر وكأنها مواعيد إصغاء دافئة ضربها الشاعر للقارئ في براءة التقائه الحميمي بالحرف الصّرف الآتي من عين باردة تصدح بماء زلال.
ولذلك، فإنه يقطع منذ البداية الشك باليقين ويأخذ على عاتق قصائده مسئولية المجازفة بالكتابة فنيا وجماليا من أجل التأكيد على أن (الصباح الذي لا يعرفُ وجهك صباح أرمل، أحمق، أدرد) وكأنه يجعل من وجه الحبيب صورة للقارئ الأنموذجي الذي سيشي بما يمكن أن تخبئه قصائد الديوان للقراء الآخرين من رؤية هي من البراءة ما يجعلها أقرب ما تكون ترسخا في الحكمة، وهي من الانسياب ما يجعلها أبعد ما تكون إيغالا في جوف الشعر العميق. وكأن قصائد الديوان ختام لتجربة كتابية عميقة، في حين أنها فاتحة لتجربة حياتية سابقة في عمقها البريء.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج