جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الشعر وأفق الكتابة
تاريخ النشر:
2014
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
341 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
ما كَرَّسَتْهُ النظريات الشِّعرية القديمة، عند العرب، وهو ما سينعكس سَلْباً على الكتابات الحديثة، هو أنَّ الشِّعر، هو الوزن، وأنَّ ما تبقَّى، ليس بنفس قيمة هذا الدَّالِّ، كونه "الدَّالّ الأكبر"، أو هو "القيمة الشعرية" التي لا يمكن أن يَحْدُثَ الشِّعر دُوُنَها.
هذا ما جعل النقاش الذي دار حول الشِّعر، في الخمسينيات من القرن الماضي، يَنْصَبُّ حول هذا العُنْصُر، وهو ما ظّلَّ مُسْتَمِرّاً، خصوصاً مع ما سُمِّيَ بـ "قصيدة النثر"، دون النَّظر إلى الشِّعر، باعتبار ماضيه، أو بالعودة إلى أصول مفهوم "الشِّعر" ذاته، لِمُراجَعَتِها، وإعادة بناء فرضياته، التي، تَمَّ تَعْتِيمُها، بمفهومٍ آخر مُهَيْمِنٍ، هو مفهوم "القصيدة" التي كانت أساس ما تَمَّ تكريسُه من "قواعد" و"قوانين"، كان لعصر التدوين دور اللحظة الحاسمة في تَثْبيتها، وفي اعتبارها، ما سَيُمَيِّز الشعر العربـي عن غيره مِنَ المقترحات الشِّعرية الـمُصاحِبَة له، أو باعتباره، التَّوْقيعَ الشَّخْصِيَ للثقافة العربية، قياساً بما كان عند "الآخر"، غير العربيِّ.
حين شَرَعَ النَّصُّ في ابْتِذَال القاعدة، وفي تغيير قوانين الشِّعر، أو في تشويشِها، بالأحرى، عاد النقد، أو مَنْ عَمِلُوا على ممارسة الشِّعر نقداً، إلى الاحتماء بـ "القاعدة"، وإلى إحياء، المفاهيم، والنظريات، ليس في أصولها البعيدة، بل فيما أصبح بمثابة البديهي والـمُسَلَّم به، من قبيل حَصْر" الشعر" في "القصيدة"، أو تعريف أحدهما بالآخر، دون العودة بكُلِّ واحد منهما إلى مصدره، أو إلى الأصل الـمَفْهُومِيِّ الذي جاء منه، أي "التَّسْمِيةَ" بالمعنى الهايدغري، بما في ذلك الأصل اللغوي الذي يجمع بين الاثنين، أو يفصل بينهما.
هذا ما جعل النقاش الذي دار حول الشِّعر، في الخمسينيات من القرن الماضي، يَنْصَبُّ حول هذا العُنْصُر، وهو ما ظّلَّ مُسْتَمِرّاً، خصوصاً مع ما سُمِّيَ بـ "قصيدة النثر"، دون النَّظر إلى الشِّعر، باعتبار ماضيه، أو بالعودة إلى أصول مفهوم "الشِّعر" ذاته، لِمُراجَعَتِها، وإعادة بناء فرضياته، التي، تَمَّ تَعْتِيمُها، بمفهومٍ آخر مُهَيْمِنٍ، هو مفهوم "القصيدة" التي كانت أساس ما تَمَّ تكريسُه من "قواعد" و"قوانين"، كان لعصر التدوين دور اللحظة الحاسمة في تَثْبيتها، وفي اعتبارها، ما سَيُمَيِّز الشعر العربـي عن غيره مِنَ المقترحات الشِّعرية الـمُصاحِبَة له، أو باعتباره، التَّوْقيعَ الشَّخْصِيَ للثقافة العربية، قياساً بما كان عند "الآخر"، غير العربيِّ.
حين شَرَعَ النَّصُّ في ابْتِذَال القاعدة، وفي تغيير قوانين الشِّعر، أو في تشويشِها، بالأحرى، عاد النقد، أو مَنْ عَمِلُوا على ممارسة الشِّعر نقداً، إلى الاحتماء بـ "القاعدة"، وإلى إحياء، المفاهيم، والنظريات، ليس في أصولها البعيدة، بل فيما أصبح بمثابة البديهي والـمُسَلَّم به، من قبيل حَصْر" الشعر" في "القصيدة"، أو تعريف أحدهما بالآخر، دون العودة بكُلِّ واحد منهما إلى مصدره، أو إلى الأصل الـمَفْهُومِيِّ الذي جاء منه، أي "التَّسْمِيةَ" بالمعنى الهايدغري، بما في ذلك الأصل اللغوي الذي يجمع بين الاثنين، أو يفصل بينهما.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج