جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الحاسة صفر
تاريخ النشر:
2014
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
393 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هي الَّتي ابتدأت، فأورثتني ثورة البحث والهذيان، أَبدأُ من حيث انتهت، وأَنتهي حيث ابتدأت: دوَّامة للشكِّ، دائرة للغثيان.
مَنْ يريد أن يعودَ إلى مَنْ، وكلَّما مشيتُ خلفها وخلف عيسى قاداني من فراغ إلى فراغ؟
أُريد من الحياة ما أُريد أنا لا ما تريد هي، وأُريد من الموت ما أُريد أَنا لا ما يريد عيسى.
كلَّما أطبقتُ عليه كفَّاً وجدتُهُ يتسرَّبُ من بين أصابعي كالماء، وكأنَّه خواءٌ، كأنَّه كذبةٌ أبديَّة صدَّقتُها وتهت فيها، وكلَّما أوغلتُ في متاهاتها أكثر لم أجد فيها إلاّ طريقاً يقود إلى طريق.
عيسى مات!
هي التي ابتدأت، فأورثتني ثورة الشَكِّ والهذيان.
أما كان يمكن للقلب يوماً أن يستقرَّ؟ أما كان يمكن له أن يعود ويرمي بقميصه المسكون برائحته على وجهها ليرتدَّ إليها البصر الذي فقدته وهي تبكيه؟ أما كان للفضيحة أن تظلَّ طيَّ الكتمان؟ أما كان لنا أن نطوي حياتنا كالآخرين بصمت، ونموت دون أن نمتصَّ الخديعة حتَّى آخر قطرة فيها؟
كلُّ شيء تلوَّث بدم ك... ذ... ب، واغتسل بدمع ك.... ذ... ب.
مَنْ يريد أن يعودَ إلى مَنْ، وكلَّما مشيتُ خلفها وخلف عيسى قاداني من فراغ إلى فراغ؟
أُريد من الحياة ما أُريد أنا لا ما تريد هي، وأُريد من الموت ما أُريد أَنا لا ما يريد عيسى.
كلَّما أطبقتُ عليه كفَّاً وجدتُهُ يتسرَّبُ من بين أصابعي كالماء، وكأنَّه خواءٌ، كأنَّه كذبةٌ أبديَّة صدَّقتُها وتهت فيها، وكلَّما أوغلتُ في متاهاتها أكثر لم أجد فيها إلاّ طريقاً يقود إلى طريق.
عيسى مات!
هي التي ابتدأت، فأورثتني ثورة الشَكِّ والهذيان.
أما كان يمكن للقلب يوماً أن يستقرَّ؟ أما كان يمكن له أن يعود ويرمي بقميصه المسكون برائحته على وجهها ليرتدَّ إليها البصر الذي فقدته وهي تبكيه؟ أما كان للفضيحة أن تظلَّ طيَّ الكتمان؟ أما كان لنا أن نطوي حياتنا كالآخرين بصمت، ونموت دون أن نمتصَّ الخديعة حتَّى آخر قطرة فيها؟
كلُّ شيء تلوَّث بدم ك... ذ... ب، واغتسل بدمع ك.... ذ... ب.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج