الغزال الذهبي

في مملكةٍ هنديةٍ قديمة، كان يحكمها ملكٌ شغفه الوحيد هو الذهب، لا يهتمّ بغيره، حتى تحوّل كل ما حوله إلى اللون الأصفر. تتغير حياته رأسًا على عقب عندما يكتشف في غابته غزالًا ذهبيًا يلمع كالشمس. يبدأ الملك في مطاردة الغزال، مدفوعًا بجشعه الذي لا حدود له، لكن الغزال يختفي، ليُقابل صبيًا فقيرًا لكنه شجاع وصادق، يرفض أن يبيعه ويخونه من أجل كيس من الذهب. وهكذا، يجد الصبي نفسه في مواجهةٍ مع الملك، ومهلة ثلاثة أيام لإحضار الغزال. فهل يمكن لصبيٍ صغير أن ينقذ نفسه، ويقهر طمع الملك، ويعيد العدل إلى البلاد؟ إنها قصةٌ آسرة عن قوة الصدق، وجمال الوفاء، وكيف أن الطمع قد يكون النهاية الحتمية لأصحابه.