جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العلاقات الإيرانية - التركية وآفاق المستقبل
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
749 صفحة
الصّيغة:
59.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
شهد مسار التفاعل للعلاقات الإيرأنية التركية تطورات مختلفة تجاه بعضهما الآخر عكس طبيعة التوجهات المختلفة التي يتبناها كل منهما في محيط بيئته الإقليمية. صحيح أن أدوارهما في المنطقة تمثل مشروعاً ليس بالجديد في مدركاتهما الاستراتيجية لما هو موجود من متغيرات وتحديات إلا أنهما لم يعمدا إلى التقاطع في العديد من القضايا والمواقف التي شابت تلك العلاقة بسبب قناعتهما بأهمية الطرف الآخر لدعم حركته الإقليمية بعنصر مضاف ومواجهة ما يعترضهما من تحديات سواء من داخل أو خارج المنطقة.
إتخذت علاقات الطرفين طوال سني العلاقة بينهما مسارات مختلفة تراوحت بين (التنافس والتعاون والصراع والتوترات) وإستقرت نوعاً ما في وقتنا الراهن على التفاهمات الإقليمية المشتركة بينهما لتقاسم النفوذ والحد من الأزمات وإيجاد الحلول ليس لما يعتري علاقتهما من مشاكل فحسب بل ولعموم القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، والسعي لبناء قواعد مشتركة بما يتعلق بسياساتهما الإقليمية ذات الصلة بمشروع كل منهما في المنطقة وحدود دوره.
طبيعة الجوار الجغرافي والتنافس التقليدي بين الطرفين وجد صداه تاريخياً في معادلة معقدة من العلاقة القائمة على التعاون والتنافس في الوقت نفسه وهو ما منح هذه العلاقة ملامح إستثنائية لا نكاد نراها في غيرها من العلاقات.
تحول موازين القوى في طبيعة البيئة الإقليمية بسبب عدة متغيرات أفرزتها التفاعلات المختلفة لأطراف تلك البيئة أدخل العلاقات الثنائية بين إيرأن وتركيا إلى مرحلة جديدة لم تختلف في تفاصيلها عما سبقته من حقب تاريخية لكنها أبرزت إلى الواقع تفاهمات جديدة بين الطرفين قوامها تنافس إقليمي محموم على قضايا المنطقة دون أن يصحبه تصاعد في حدة الخلاف وإختلاف الرؤى حولها.
صحيح أن هناك العديد من المتغيرات الإقليمية التي ألقت بضلالها على علاقات الطرفين ( الإحتلال الأمريكي للعراق، ثورات الربيع العربي، الأزمة السورية، الإتفاق النووي الإيرأني مع القوى الكبرى، تطورات القضية الكردية، ملف الطاقة، تنامي دور الجماعات المسلحة ، بزوغ وأفول دور الحركات الإسلامية، تغير أدوار عدد من القوى الإقليمية...الخ ) لكنها بمجملها لم تؤدِ إلى تأزيم تلك العلاقة بقدر التقريب بينهم وصولاً لبناء تفاهمات إستراتيجية مشتركة ترتقي إلى حدود التحالف المشترك لمواجهتها واستثمارها لمصلحتهم حتى وأن كأن ذلك يعني الدخول في علاقات متأزمة ومتوترة مع بعض القوى الإقليمية والدولية ذات الصلة في شؤون المنطقة.
إتخذت علاقات الطرفين طوال سني العلاقة بينهما مسارات مختلفة تراوحت بين (التنافس والتعاون والصراع والتوترات) وإستقرت نوعاً ما في وقتنا الراهن على التفاهمات الإقليمية المشتركة بينهما لتقاسم النفوذ والحد من الأزمات وإيجاد الحلول ليس لما يعتري علاقتهما من مشاكل فحسب بل ولعموم القضايا الإقليمية ذات الإهتمام المشترك، والسعي لبناء قواعد مشتركة بما يتعلق بسياساتهما الإقليمية ذات الصلة بمشروع كل منهما في المنطقة وحدود دوره.
طبيعة الجوار الجغرافي والتنافس التقليدي بين الطرفين وجد صداه تاريخياً في معادلة معقدة من العلاقة القائمة على التعاون والتنافس في الوقت نفسه وهو ما منح هذه العلاقة ملامح إستثنائية لا نكاد نراها في غيرها من العلاقات.
تحول موازين القوى في طبيعة البيئة الإقليمية بسبب عدة متغيرات أفرزتها التفاعلات المختلفة لأطراف تلك البيئة أدخل العلاقات الثنائية بين إيرأن وتركيا إلى مرحلة جديدة لم تختلف في تفاصيلها عما سبقته من حقب تاريخية لكنها أبرزت إلى الواقع تفاهمات جديدة بين الطرفين قوامها تنافس إقليمي محموم على قضايا المنطقة دون أن يصحبه تصاعد في حدة الخلاف وإختلاف الرؤى حولها.
صحيح أن هناك العديد من المتغيرات الإقليمية التي ألقت بضلالها على علاقات الطرفين ( الإحتلال الأمريكي للعراق، ثورات الربيع العربي، الأزمة السورية، الإتفاق النووي الإيرأني مع القوى الكبرى، تطورات القضية الكردية، ملف الطاقة، تنامي دور الجماعات المسلحة ، بزوغ وأفول دور الحركات الإسلامية، تغير أدوار عدد من القوى الإقليمية...الخ ) لكنها بمجملها لم تؤدِ إلى تأزيم تلك العلاقة بقدر التقريب بينهم وصولاً لبناء تفاهمات إستراتيجية مشتركة ترتقي إلى حدود التحالف المشترك لمواجهتها واستثمارها لمصلحتهم حتى وأن كأن ذلك يعني الدخول في علاقات متأزمة ومتوترة مع بعض القوى الإقليمية والدولية ذات الصلة في شؤون المنطقة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج




















