البحث عن الجميلة - طلاسم الملك داود -

تدور أحداث هذه الرواية في زمن حكم الملك سليمان، في منطقة عسير، شرق السعودية، وبطلها هو الفتى (مسي) الذي يتعرض لمؤامرة من قبل منافسي أبيه، ويضطر للهرب خارج حدود مملكة سليمان، ويتقابل أثناء هروبه مع الشخصية الثانية في الرواية وهي (أرميا) ذو الخمسون عاما، ويتعرضا لمغامرات شتى أثناء عبورهما الصحراء من متطقة عسير، حتي يحطا الرحال على حدود المملكة المصرية في (قادش برنيع)، وهناك يستقران ويعمل أرميا كمنشد لسيرة الملك داود، ويساعده مسي في العزف على الناي.
يرى (مسي) اثناء عزفه على الناي أبنة غني القرية وزعيم القبيلة فيها (بحسي شدد) واسمها شمة، فيقعان في الحب.
من جهة أخرى، يروي له (آرميا) عن قصة 64 أحجية تعتمد على نجمة داود وحركتها الدائرية، وضعها الملك داود، لتدل على مكان الجميلة التي أخفاها في مكان غير معروف، وينخرطان في محاولة حل هذه الأحجيات، لكن هذه الأحجبات تأخذهما إلى أقاليم لم يتوقعناها، حول الإنسان، والرب، والتنبؤ بالمستقبل، والحياة، والحب، والحقيقة.
يكتشف (بحسي شدد) والد شمة قصة حبهما، فيطرد مسي من القرية، ليذهب بعيدا في جبل وسط الصحراء ويعتكف محاولا فك شفرة الألغاز الداودية الأربع والستين، وبعد أكثر من سنة يعود إلى صديقه أرميا، ويحكي له عن ماكتشفه، من أوصاف الرب، وماهية الحقيقة.
بعد فترة؛ يموت (آرميا) وينعاه مسي الذي أصبح وحيدا، لكنه أصبح بعد ذلك أشهر متنبئ في كل المنطقة.
بعد فترة، يصاب (مسي) بالسل، وتبقى له أيام معدودة في الحياة، وتسمع حبيبته (شمه) بمرضه، وكانت قد تزوجت رغما عنها بابن عمها، فتترك زوجها وأطفالها، وتذهب إلى حبيبها(مسي) لتقضى ماتبقى من عمره معه، وهي أيام معدودة، ثم يموت (مسي) بعد نجاحه إلى حد ما بحل لغز اختفاء الجميلة، وتصوم (شمة) عن الطعام والشراب حتى تلحق به.