جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
معالجة الدولة الصومالية للغلو والتطرف - التجارب والمزايا

معالجة الدولة الصومالية للغلو والتطرف - التجارب والمزايا

تاريخ النشر:
2021
عدد الصفحات:
466 صفحة
الصّيغة:
69.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

يواجه الصومال أخطر أزمة تهدد كيان الدولة منذ تاريخ الاستقلال 1960م،وتلك أزمة نجمت عن داء الغلو والتطرف الذي يسري في عروق نسبة معتبرة من الصوماليين، وخلل في فهم السياسة الشرعية، ومفهوم الدولة،وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وتلك آفة نتجت عن التديّن المغشوش، وانعدام سلامة المنهج في تحصيل الفقه في الدين، بسبب الغلو والتطرف العنيف،وقد تحولت ثقافة الغلو إلى ظاهرة فكرية منتشرة في ربوع الوطن دون استثناء، كما غدت أرجاء البلاد أراضي خصبة لزراعة بذور الغلو وذلك منذ التسعينيات من القرن المنصرم.
ويرجع ذلك إلى نقص العلم الشرعي وسط أصحاب الغلو، وانتشار الجهل، وقلة الوعي الفكري، والانقطاع عن المراجع الدينية، والفهم الخاطئ عن الجهاد والقتال في سبيل الله، والدولة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ومقاصد الشريعة التي تحمي الكليات الخمسة وهي: الدين، والعرض، والنفس، والمال، والعقل، إضافة إلى اتباع الهوى، وارتباطهم بالخارج، وعدم استيعابهم وفهم فقه الواقع والسنن الكونية.
وإثر انهيار الدولة الصومالية 1991م برز الإتحاد الإسلامي في الساحة كقوة إسلامية حركية، وأسس معسكرات لتدريب الشباب على استخدام السلاح ضد الجبهات المسلحة في الصومال بغية إقامة دولة إسلامية إلا أن المرجعية الدينية للحركة أدركت بعد فوات الأوان ضرورة حل المعسكرات سريعا، ووقف القتال ضد الشعب الصومالي وقيادته، والتوجه نحو نشر الدعوة والعلم الشرعي النافع في الوطن، كانت هذه خطوة إستراتيجية تحسب للحركة في وقت معقول لوقف إراقة الدماء البريئة من الطرفين.
لم يتم العثور على نتائج