جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
قضـايا وملفـات سياسـيَّة عن الأمن والإرهاب
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
891 صفحة
الصّيغة:
89.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يمُوجُ العالم اليوم بمئات الصراعات المُتفجِّرة في العديد من المناطق، وتتباين أسبابُ تلك الصراعات وطبيعتها وطرق تسويتها، حيثُ أنَّ لكُلٍّ منْهَا ملامحُهُ وخُصُوصيَّتُهُ التي تعكسُ (بشكلٍ أو بآخـر) أسبابهُ وطبيعة أطـرافـه.. كما أنَّ عالمنا المُعـاصـر يعجُّ بكثيرٍ من القضايا والأزمات السياسيَّة، والتي تتداخـلُ في بعـض جـوانبها مع الأبعـاد الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية أو التكنولوجية أو البيئيـة، أو غيرهـا.. والتعاطي العلمي مع هذه القضايا يتطلبُ تحليلاً سياسيّاً رصيناً، يُحاولُ الوُصُول إلى تفسيراتٍ علميَّةٍ واضحةٍ للعلاقات المُحتملة بين مُختلف عناصر الظواهـر السِّياسيَّة محلّ الدِّراسة، وُصُـولاً إلى تقديم رُؤيةٍ علميَّةٍ دقيقـةٍ ومَوْضُـوعـيَّة.. "إن التفسير العلمي يعني: التفسير الموضوعي المنظم للظواهر موضع البحث. ويتسم هذا التفسير بالاتساق مع واقع هذه الظواهر، أو مع حقيقتها. ولا يمكن أن يتباين هذا التفسير العلمي الموضوعي باختلاف الباحثين، وتوجهاتهم، وتحيزاتهم، ولا تثار مثل هذه التساؤلات في العلوم الطبيعية، حيث لا توجد مثل تلك التوجهات أو التحيزات الأيديولوجية في دراسة ظواهر علوم الكيمياء، والفيزياء، والفلك، وغيرها، ولكن هذه التحيزات تؤثر تأثيرا قويا في دراسة ظواهر العلوم الاجتماعية. وإذا كان هذا التأثير محدودا في دراسات ظواهر العلوم الاجتماعية الأخرى، كالاقتصاد والاجتماع وعلم النفس، فإن هذا التأثير يصل إلى ذروته في دراسة الظواهر السياسية
"إن التفسير العلمي يعني: التفسير الموضوعي المنظم للظواهر موضع البحث. ويتسم هذا التفسير بالاتساق مع واقع هذه الظواهر، أو مع حقيقتها. ولا يمكن أن يتباين هذا التفسير العلمي الموضوعي باختلاف الباحثين، وتوجهاتهم، وتحيزاتهم، ولا تثار مثل هذه التساؤلات في العلوم الطبيعية، حيث لا توجد مثل تلك التوجهات أو التحيزات الأيديولوجية في دراسة ظواهر علوم الكيمياء، والفيزياء، والفلك، وغيرها، ولكن هذه التحيزات تؤثر تأثيرا قويا في دراسة ظواهر العلوم الاجتماعية. وإذا كان هذا التأثير محدودا في دراسات ظواهر العلوم الاجتماعية الأخرى، كالاقتصاد والاجتماع وعلم النفس، فإن هذا التأثير يصل إلى ذروته في دراسة الظواهر السياسية
والتعاطي العلمي مع هذه القضايا يتطلبُ تحليلاً سياسيّاً رصيناً، يُحاولُ الوُصُول إلى تفسيراتٍ علميَّةٍ واضحةٍ للعلاقات المُحتملة بين مُختلف عناصر الظواهـر السِّياسيَّة محلّ الدِّراسة، وُصُـولاً إلى تقديم رُؤيةٍ علميَّةٍ دقيقـةٍ ومَوْضُـوعـيَّة.
"إن التفسير العلمي يعني: التفسير الموضوعي المنظم للظواهر موضع البحث. ويتسم هذا التفسير بالاتساق مع واقع هذه الظواهر، أو مع حقيقتها. ولا يمكن أن يتباين هذا التفسير العلمي الموضوعي باختلاف الباحثين، وتوجهاتهم، وتحيزاتهم، ولا تثار مثل هذه التساؤلات في العلوم الطبيعية، حيث لا توجد مثل تلك التوجهات أو التحيزات الأيديولوجية في دراسة ظواهر علوم الكيمياء، والفيزياء، والفلك، وغيرها، ولكن هذه التحيزات تؤثر تأثيرا قويا في دراسة ظواهر العلوم الاجتماعية. وإذا كان هذا التأثير محدودا في دراسات ظواهر العلوم الاجتماعية الأخرى، كالاقتصاد والاجتماع وعلم النفس، فإن هذا التأثير يصل إلى ذروته في دراسة الظواهر السياسية
والتعاطي العلمي مع هذه القضايا يتطلبُ تحليلاً سياسيّاً رصيناً، يُحاولُ الوُصُول إلى تفسيراتٍ علميَّةٍ واضحةٍ للعلاقات المُحتملة بين مُختلف عناصر الظواهـر السِّياسيَّة محلّ الدِّراسة، وُصُـولاً إلى تقديم رُؤيةٍ علميَّةٍ دقيقـةٍ ومَوْضُـوعـيَّة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج




















