جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
دراسـاتٌ عـربيَّةٌ في العلوم السِّياسيَّة
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
1110 صفحة
الصّيغة:
99.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
من وظائف البحث العلمي في المجالات الإنسانيَّة: كشفُ وتوضيح معلُومات أو أفكار لم تكُن معرُوفة منْ قبلُ.. وشرحُ مفهُومٍ (مُعيَّنٍ) قديمٍ بأسلُوبٍ جديدٍ أو في
ضوء معلُوماتٍ عصريَّةٍ لمْ تكُن مُتاحةً منْ قبلُ.. أو شرحٌ تفصيليٌّ لموضُوعٍ مُعيَّن، أو إكمالُ النَّقْصِ في جانبٍ علميٍّ مُحدَّدٍ، وتفسير أحداثٍ ماضيةٍ من
منظُورٍ جديدٍ بتطبيق المعايير العـلميَّة.
وعلمُ السِّياسةُ: عِلْمٌ مُسْتَجِدٌّ بَيْنَ العلُوم الحديثة، ولكنَّهُ كَفِكْرٍ قَدِيمٌ قِدَمَ تَسَاؤُلِ العقـل عن الحياة الفُضْلَى، والمدينة الفاضلة، والقانُون العادل، والنِّظام الحقِّ، والحاكم الصالح، والإنسان الحُرِّ السَّعيد. فهذه التَّساؤُلاتُ هي جوهـرُ ُرُوس السِّياسة وعبرها في كُـلِّ زمـانٍ ومكـانٍ".
إنَّ مجال علم السِّياسة مجالٌ مُعقَّدٌ لِكَوْنِهِ يرتبطُ بحياة المُجتمع سواءٌ المُجتمع بدائيّاً أو مُتطوِّراً.. فالمُمارسةُ السِّياسيَّةُ تختلفُ عن مُعطيات علم السِّياسة منْ زاوية أنَّ هذا الأخير يستندُ في إفراز مُعطياته على "البحث العلميِّ"، الذي يعني المُلاحظة الدَّائمة للظَّواهر وتحليل أسباب وُجُودها وكيفيَّة عملها، أي معرفةُ ديناميكيَّة عملها ومُقارنتها -بشكلٍ دائمٍ- مع ما سبق منْ ظواهر للوُصُول إلى نتائج يُمكنُ رصدُها والتوقُّعُ لما قد يحدُثُ في المُستقبل. فهُناك في هذا الجانب "النَّظريَّة الإمبيريقيَّة-الاختباريَّة" التي تعني تلك النظريات التي تعتمدُ في نتائجها على الخبرة الواقعية والملاحظة والتجربة. فالاهتمامُ الأساسيُّ لهذه النَّظرية هُو السُّلُوكُ "الواقعيُّ"، الذي يُمكنُ مُلاحظتُهُ، وليس السُّلُوكُ المَرْغُـوبُ أو المطلوبُ. ولا شكَّ أنَّ الظَّاهـرة السِّياسيَّة مُعقَّدةٌ ومُتعدِّدةُ الأبعاد، فهي تتميَّزُ بعلاقاتٍ أساسيَّةٍ ثابتةٍ، كما تخضعُ للتَّطوُّر، وتعكس طبيعة الثقافة السائدة في محيطها، وهي ترتبط أيضا ارتباطا وثيقا بمجالات النشاط الإنساني الأخرى.
أدى البحث الإمبريقي للظواهر السياسية إلى المزيد من التفسيرات العلمية للظواهر السياسية، الأمر الذي أسهم في تقدم علم السياسة كحقل علمي يتسم بالاستقلال والجدارة.
ضوء معلُوماتٍ عصريَّةٍ لمْ تكُن مُتاحةً منْ قبلُ.. أو شرحٌ تفصيليٌّ لموضُوعٍ مُعيَّن، أو إكمالُ النَّقْصِ في جانبٍ علميٍّ مُحدَّدٍ، وتفسير أحداثٍ ماضيةٍ من
منظُورٍ جديدٍ بتطبيق المعايير العـلميَّة.
وعلمُ السِّياسةُ: عِلْمٌ مُسْتَجِدٌّ بَيْنَ العلُوم الحديثة، ولكنَّهُ كَفِكْرٍ قَدِيمٌ قِدَمَ تَسَاؤُلِ العقـل عن الحياة الفُضْلَى، والمدينة الفاضلة، والقانُون العادل، والنِّظام الحقِّ، والحاكم الصالح، والإنسان الحُرِّ السَّعيد. فهذه التَّساؤُلاتُ هي جوهـرُ ُرُوس السِّياسة وعبرها في كُـلِّ زمـانٍ ومكـانٍ".
إنَّ مجال علم السِّياسة مجالٌ مُعقَّدٌ لِكَوْنِهِ يرتبطُ بحياة المُجتمع سواءٌ المُجتمع بدائيّاً أو مُتطوِّراً.. فالمُمارسةُ السِّياسيَّةُ تختلفُ عن مُعطيات علم السِّياسة منْ زاوية أنَّ هذا الأخير يستندُ في إفراز مُعطياته على "البحث العلميِّ"، الذي يعني المُلاحظة الدَّائمة للظَّواهر وتحليل أسباب وُجُودها وكيفيَّة عملها، أي معرفةُ ديناميكيَّة عملها ومُقارنتها -بشكلٍ دائمٍ- مع ما سبق منْ ظواهر للوُصُول إلى نتائج يُمكنُ رصدُها والتوقُّعُ لما قد يحدُثُ في المُستقبل. فهُناك في هذا الجانب "النَّظريَّة الإمبيريقيَّة-الاختباريَّة" التي تعني تلك النظريات التي تعتمدُ في نتائجها على الخبرة الواقعية والملاحظة والتجربة. فالاهتمامُ الأساسيُّ لهذه النَّظرية هُو السُّلُوكُ "الواقعيُّ"، الذي يُمكنُ مُلاحظتُهُ، وليس السُّلُوكُ المَرْغُـوبُ أو المطلوبُ. ولا شكَّ أنَّ الظَّاهـرة السِّياسيَّة مُعقَّدةٌ ومُتعدِّدةُ الأبعاد، فهي تتميَّزُ بعلاقاتٍ أساسيَّةٍ ثابتةٍ، كما تخضعُ للتَّطوُّر، وتعكس طبيعة الثقافة السائدة في محيطها، وهي ترتبط أيضا ارتباطا وثيقا بمجالات النشاط الإنساني الأخرى.
أدى البحث الإمبريقي للظواهر السياسية إلى المزيد من التفسيرات العلمية للظواهر السياسية، الأمر الذي أسهم في تقدم علم السياسة كحقل علمي يتسم بالاستقلال والجدارة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج




















