جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الخطر التركي والأبعاد الاستراتيجية لسلاح 400- S
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
911 صفحة
الصّيغة:
99.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
أظهرت أحداث إنهيار الإتحاد السوفيتى وزوال هواجسه الأمنية، وتداعيات أزمة الخليج الثانية، وبروز ما يُعرف بالنظام الدولى الجديد، تأثيرات واضحة على الأوضاع الجيوسياسية والإستراتيجية لمنطقة الشرق الأوسط، التى يشكل الوطن العربى الجزء الأكبر منها وتشکل تركيا جزءاً مهماً أخر، وتعبر الرؤية التركية عن اهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط بالأساس، من منطلق الإستجابة للموقع الجيوسياسى الذى يفرض على تركيا الإهتمام بالبنية الإقليمية المحيطة كمصدر تهديد للأمن القومى، أو لإقامة علاقات إقتصادية ذات فائدة للصالح الوطنى أو کمجال للحركة والنفوذ الإقليمى والدولى .
وعبرت تركيا عن هذا الإهتمام بدايةً بمشاركتها فى أحداث حرب الخليج الثانية، مستثمرةً لموقعها الجيوستراتيجى الذي تتمتع به، وقد أطلقت تلك المشاركة فاعلية على المكانة التركية تجاه الشرق الأوسط و المنطقة العربية الأسيوية بشكل خاص، لاسيما وأن تركيا تُعد تقليدياً، جزءاً من المنطقة بحكم واقعها الجغرافى
والتاريخى والثقافى ، ويدرك المسئولون الأتراك حجم وطبيعة التطورات الإقليمية التى جرت فى المنطقة منذ حرب الخليج الثانية، حيث قيموا ذلك بأنه من الضرورى أن نتعامل مع الواقع بموضوعية، فبعد حرب الخليج دمرت قوة العراق، وأفرغت القضية الفلسطينية من مضمونها، وتمزقت القومية العربية، وصارت جامعة الدول العربية حبراً على ورق، وخرجت إسرائيل وحدها مستفيدة من تلك الحرب .
لذلك سعت تركيا إلى تعزيز مصادر قوتها العسكرية والإقتصادية، ونفوذها السياسى، ليطرح نفسه كطرف فاعل فى أى ترتيبات حالية أو مستقبلية فى منطقة الشرق الأوسط، وقد فُسر هذا الإتجاه بصورة جلية عندما اعتبر قادة تركيا أن تركيا أقوى دولة فى الشرق الأوسط فى الوقت الراهن، وهى قوية بما فيه الكفاية للنهوض بدورها الخاص وليس كشرطى للغرب فى المنطقة،
بل أنها تتطلع إلى أن تكون فى المستقبل القريب القوة الرابعة فى العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين .
وعبرت تركيا عن هذا الإهتمام بدايةً بمشاركتها فى أحداث حرب الخليج الثانية، مستثمرةً لموقعها الجيوستراتيجى الذي تتمتع به، وقد أطلقت تلك المشاركة فاعلية على المكانة التركية تجاه الشرق الأوسط و المنطقة العربية الأسيوية بشكل خاص، لاسيما وأن تركيا تُعد تقليدياً، جزءاً من المنطقة بحكم واقعها الجغرافى
والتاريخى والثقافى ، ويدرك المسئولون الأتراك حجم وطبيعة التطورات الإقليمية التى جرت فى المنطقة منذ حرب الخليج الثانية، حيث قيموا ذلك بأنه من الضرورى أن نتعامل مع الواقع بموضوعية، فبعد حرب الخليج دمرت قوة العراق، وأفرغت القضية الفلسطينية من مضمونها، وتمزقت القومية العربية، وصارت جامعة الدول العربية حبراً على ورق، وخرجت إسرائيل وحدها مستفيدة من تلك الحرب .
لذلك سعت تركيا إلى تعزيز مصادر قوتها العسكرية والإقتصادية، ونفوذها السياسى، ليطرح نفسه كطرف فاعل فى أى ترتيبات حالية أو مستقبلية فى منطقة الشرق الأوسط، وقد فُسر هذا الإتجاه بصورة جلية عندما اعتبر قادة تركيا أن تركيا أقوى دولة فى الشرق الأوسط فى الوقت الراهن، وهى قوية بما فيه الكفاية للنهوض بدورها الخاص وليس كشرطى للغرب فى المنطقة،
بل أنها تتطلع إلى أن تكون فى المستقبل القريب القوة الرابعة فى العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا والصين .
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج




















