جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الحروب التركية في العالم العربي منذ 2011
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
904 صفحة
الصّيغة:
99.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
جاءت هذه الدراسة بعنوان "التدخل العسكري كأداة لتغير السياسة الخارجية التركية تجاه المنطقة العربية منذ 2011"، وتناولت المتغيرات الداخلية والإقليمية والدولية التي أثرت على أهداف وتوجهات السياسة الخارجية التركية بدرجات متفاوتة، منها على المستوى الداخلي ترشح رئيس الوزراء الأسبق "رجب طيب أردوغان" لرئاسة البلاد وتوليه المنصب بعد فوزه بالرئاسة في أغسطس 2014 وتعديل الدستور التركي الذي حول نظام الحكم من النظام البرلماني للرئاسي في إستفتاء أبريل 2017، وعلى المستوى الخارجي تمثلت تلك المتغيرات في استمرار التداعيات الإقليمية لثورات الربيع العربي والتي مثلت تحديًا للأمن القومي التركي، فضلا عن زيادة عدد العمليات الارهابية التي تعرضت لها تركيا، والتلويح بإنشاء دولة كردية مستقلة.
وبينا في هذه الدراسة الي أن هذه المتغيرات دفعت أنقرة للإنخراط في الملفات العربية لاسيما الأزمات السورية والعراقية تحديدًا والأزمة القطرية مؤخرًا، وأسفر ذلك الإنخراط عن تغييرات في الأدوات التي استخدمتها السياسة الخارجية التركية تمثلت فيما يمكن أن نطلق عليه "عسكرة السياسة الخارجية التركية" حيث لجأت أنقرة للإعتماد على الأداة العسكرية لمواجهة التحديات الخارجية لها .. حيث بدأت في تنفيذ عملية "درع الفرات" وهي عملية تدخل عسكري بري تركي واسع النطاق في شمال سوريا وقد أنتهت المرحلة الأولى منها (استغرقت 7 أشهر من أغسطس 2016 _ مارس 2017) بغية تأمين الحدود التركية من التنظيمات الإرهابية المتواجدة بسوريا ومن المقرر أن تنفذ المرحلة الثانية منها في العراق، وكذلك بدأت في عملية تطهير إدلب وعفرين بسوريا في أكتوبر 2017، كما افتتحت قاعدة عسكرية تركية في قطر وأخرى بالصومال.
وبينا في هذه الدراسة الي أن هذه المتغيرات دفعت أنقرة للإنخراط في الملفات العربية لاسيما الأزمات السورية والعراقية تحديدًا والأزمة القطرية مؤخرًا، وأسفر ذلك الإنخراط عن تغييرات في الأدوات التي استخدمتها السياسة الخارجية التركية تمثلت فيما يمكن أن نطلق عليه "عسكرة السياسة الخارجية التركية" حيث لجأت أنقرة للإعتماد على الأداة العسكرية لمواجهة التحديات الخارجية لها .. حيث بدأت في تنفيذ عملية "درع الفرات" وهي عملية تدخل عسكري بري تركي واسع النطاق في شمال سوريا وقد أنتهت المرحلة الأولى منها (استغرقت 7 أشهر من أغسطس 2016 _ مارس 2017) بغية تأمين الحدود التركية من التنظيمات الإرهابية المتواجدة بسوريا ومن المقرر أن تنفذ المرحلة الثانية منها في العراق، وكذلك بدأت في عملية تطهير إدلب وعفرين بسوريا في أكتوبر 2017، كما افتتحت قاعدة عسكرية تركية في قطر وأخرى بالصومال.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج




















