جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
بكاء الحقل الأخير
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
بين رائحة التراب وملح الغربة، ينسج عبد الكريم البليخ في «بكاء الحقل الأخير» مجموعةً قصصية تُصغي إلى أصوات الناس في قراهم وأزقتهم، كما في منافٍ بعيدة. تتجاور في هذه الحكايات مصائر متنوّعة لشخصياتٍ بسيطة وصلبة: فلاح يجعل من الأرض امتداداً لكرامته، عائدٌ من المنفى يبحث عن بيتٍ يستعيد فيه نفسه، امرأةٌ مجهولة تُقاوم بصمت، وقلوبٌ تمتحنها الخيانة والندم. من اليوميّ العابر يستخرج الكاتب جوهراً أخلاقياً لامعاً، ويرفع التفاصيل الصغيرة إلى مستوى الرمز، حيث تصبح الأرض هويةً لا مُلكيةً، والذاكرة وطناً حين يضيق الوطن.
كُتبت قصص هذه المجموعة بلغةٍ رشيقةٍ مشرّبةٍ بحسٍّ تصويري، تمزج بين رهافةٍ شعرية وبصيرةٍ واقعية، وتؤثّث عالماً يواجه فيه الناسُ رخامَ الإدارات بحجارة الحقول، ويستبدلون الشعارات بفعلٍ نزيهٍ وعنيد. «بكاء الحقل الأخير» كتاب عن معنى الثبات حين تتبدّل القوانين، وعن شجاعة الطيبة حين تُستَدرَج إلى الصمت. إنه احتفاءٌ بمن يدافعون عن الكرامة والوجود، ويصونون ما يجعل الحياة جديرةً بأن تُعاش: الأرض، والذاكرة، والصدق. مجموعة قصصية تُخاطب القلب والضمير معاً، وتترك في النفس أثراً لا يزول.
كُتبت قصص هذه المجموعة بلغةٍ رشيقةٍ مشرّبةٍ بحسٍّ تصويري، تمزج بين رهافةٍ شعرية وبصيرةٍ واقعية، وتؤثّث عالماً يواجه فيه الناسُ رخامَ الإدارات بحجارة الحقول، ويستبدلون الشعارات بفعلٍ نزيهٍ وعنيد. «بكاء الحقل الأخير» كتاب عن معنى الثبات حين تتبدّل القوانين، وعن شجاعة الطيبة حين تُستَدرَج إلى الصمت. إنه احتفاءٌ بمن يدافعون عن الكرامة والوجود، ويصونون ما يجعل الحياة جديرةً بأن تُعاش: الأرض، والذاكرة، والصدق. مجموعة قصصية تُخاطب القلب والضمير معاً، وتترك في النفس أثراً لا يزول.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج