جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
سيكولوجيا إدارة الأعمال

سيكولوجيا إدارة الأعمال

تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
279 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

وعلى الرغم من أن رئيس الورشة في ظل الإدارة غير الوظيفية يكون مثقَلًا بأعباء أكثر من أن يؤديها على النحو الأمثل، إلا أن رئيس الورشة العادي غالبًا ما يتوهّم أنه ينتمي إلى فئة أعلى من موقعه الوظيفي. ويرجع هذا جزئيًا إلى أن المنصب غير موحَّد المعايير لدرجة تُثير في النفس شعورًا بعدم الاستقرار، وجزئيًا إلى أن عليه أن يقضي جزءًا كبيرًا من وقته في أداء مهام ذات أجر متدنٍ.
وفي ظل شعور بالعداوة- أو على الأقل، المعارضة- الذي كثيرًا ما يسود، سرًا أو علنًا، بين الإدارة التقليدية والعمال، يجد رئيس الورشة نفسه مضطرًا إلى الانحياز لأحد الطرفين. فإذا انحاز إلى العمال، فعليه أن يُقرّ «التراخي في العمل (soldiering)» الذي يرونه ضروريًا للحفاظ على مستوى أجورهم. وبذلك نادرًا ما يرتفع إنتاج الورشة، وتكون فرصته في نيل التقدير والترقية من قِبل الإدارة ضئيلة وبطيئة. أما موقعه كرئيس، مع بقائه في الوقت نفسه حليفًا للعمال، فهو وضع لا يخلو من حرج.
وإن انحاز رئيس الورشة إلى الإدارة، فغالبًا ما يُضطر لأن يتحوّل إلى «قائد بالسوط» للعمال إن أراد رفع الإنتاج. وهذا الوضع لن يكون مقبولًا لديه إلا إذا كان يملك فائضًا من الغرائز الوحشية.
لم يتم العثور على نتائج