أمير قصر الذهب

في رواية «أمير قصر الذهب»، يعيدنا طاهر الطناحي إلى العصر العباسي الأول، حيث كانت بغداد عاصمة العالم ومهوى قلوب الشعراء والعلماء والفنانين. وسط هذا الازدهار الفريد، ينسج الكاتب قصةً تخييلية تمزج بين الحقيقة والخيال، مستلهمةً شخصيات تاريخية كأبي جعفر المنصور وحفيده الأمير إبراهيم بن المهدي، ذلك الأمير الذي جمع بين عشق الفن والطرب والشعر والجمال. في أجواء قصر مهيب يتلألأ بالذهب، تتوالى الأحداث التي تكشف عن صراع الأمير بين مسؤوليات الحكم وجاذبية الفنون التي تسحر قلبه. إنّها رواية تنقل القارئ إلى زمنٍ كانت فيه بغداد منارةً للعلم والأدب والفلسفة، ووجهةً للموسيقى والفن، فتغدو الرحلة عبر صفحاتها عودةً آسرة إلى لحظة ذهبية من تاريخ الحضارة العربية.