جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مختارات من كتاب نفح الطيب للمقري الأندلسي
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب يتبدّى صوت المقري التلمساني بوصفه آخر ما تبقى من صدى الأندلس، شاهدًا لا يسرد وقائع، بل يستبقيها من الضياع. ليست هذه الصفحات مختارات من كتاب تاريخي فحسب، بل شذرات من ذاكرة حضارة، كتبها مؤرخ عاشق، عارف بدقائق الحياة الأندلسية في أوجها وأفولها.
يُقدم لنا أبو العباس المقري مشاهد نابضة من الأندلس، كما تراءت له في كتبه وأسفاره وحنينه، فيجمع بين التراجم الدقيقة، والوصف الأدبي، والرسائل ذات البلاغة السياسية، في كتاب ضم مئات الأسماء، ووثق الحياة العلمية والأدبية من قرطبة إلى غرناطة، ومن تلمسان إلى القاهرة. في هذه المختارات تتجاور صورة ولادة بنت المستكفي مع رسالة لسان الدين بن الخطيب، وترافق أوصاف قرطبة أناشيد الشوق ومشاهد البحر التي دونها المقري في رحلته إلى مصر.. هذه الصفحات لا تقرأ بوصفها توثيقًا فقط، بل كفعل حب حضاري، صوت منفي يحاور الغائب، ويمنح القارئ نافذة تطل على الجمال الآفل لتلك الحضارة
من أقوال أبو العباس المقري التلمساني: "كتبت لا أبكي الماضي، بل لأصوغ منه نداءً يبقى ما بقي في القلب نبض".
يُقدم لنا أبو العباس المقري مشاهد نابضة من الأندلس، كما تراءت له في كتبه وأسفاره وحنينه، فيجمع بين التراجم الدقيقة، والوصف الأدبي، والرسائل ذات البلاغة السياسية، في كتاب ضم مئات الأسماء، ووثق الحياة العلمية والأدبية من قرطبة إلى غرناطة، ومن تلمسان إلى القاهرة. في هذه المختارات تتجاور صورة ولادة بنت المستكفي مع رسالة لسان الدين بن الخطيب، وترافق أوصاف قرطبة أناشيد الشوق ومشاهد البحر التي دونها المقري في رحلته إلى مصر.. هذه الصفحات لا تقرأ بوصفها توثيقًا فقط، بل كفعل حب حضاري، صوت منفي يحاور الغائب، ويمنح القارئ نافذة تطل على الجمال الآفل لتلك الحضارة
من أقوال أبو العباس المقري التلمساني: "كتبت لا أبكي الماضي، بل لأصوغ منه نداءً يبقى ما بقي في القلب نبض".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج