جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
جمهورية أفلاطون

جمهورية أفلاطون

تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
408 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

في زمن تتسارع فيه اكتشافات العلم، وتستعرض فيه التكنولوجيا إمكانيات هائلة، يظل السؤال الأهم: هل نستخدم هذه القوة بما يحقق لنا الحياة الحقة؟ العلم اليوم في أيدينا، ولكنه يُستغل في الترف المفرط أو الحروب المدمرة، وهو ما يؤدي إلى تدمير أعمق قيمنا الإنسانية. نعيش في عصر يسعى فيه الجميع نحو الحرية وحقوق الإنسان، ولكن ما من فلسفة تربط بين هذه المبادئ وبين سلوكنا اليومي. بدون الفلسفة، يظل الفكر ضبابيًا، والمبادئ بلا أساس، ويتحول السعي وراء الحرية إلى سراب.
تعتبر الفلسفة المنهج الذي يعيننا على فهم الحياة بعمق، وعلى توجيه سلوكنا في اتجاه العدل والحكمة. قدم أفلاطون، بنظريته الفلسفية الشاملة، أداة عقلية وحكيمة لفهم الإنسان والعالم من حوله. فلسفته لم تقتصر على مناقشة أخلاقية أو سياسية فقط، بل شملت فهم العلوم الطبيعية، والمنطق، والنفس البشرية، ما جعله يقدم رؤية متكاملة، أسس بها لفهم أعمق للطبيعة البشرية.
إذا كانت فلسفة أفلاطون قد أرشدت المفكرين والعلماء عبر العصور، فهي اليوم أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى. في عصر العلم المادي والتكنولوجيا المتطورة، باتت الفلسفة هي المفتاح لتوجيه هذا التقدم العلمي بشكل يحقق الكمال البشري الذي دعا إليه أفلاطون، ويعيد التوازن إلى حياتنا المعاصرة.
لم يتم العثور على نتائج