رحلة الى جودة الحياة من خلال التغلب على الضغوط المهنية

يتعرض العاملون في مختلف مؤسسات الدولة إلى العديد من الضغوط النوعية، وفقا لطبيعة أعمالهم، وكانت الضغوط الملحة على هؤلاء العمال تتمثل فيما يلي:
عدم التأكد مما هو مطلوب منهم أثناء الدوام، عدم كفاية الوقت للمتطلبات الوظيفية وزيادة الحمل, عدم كفاية المردود المالي لاحتياجات الحياة، محاولة التوازن بين متطلبات العمل والمسئوليات الأسرية, عدم الحصول على الترقية لأنها في معظم الحالات لا تعتمد على الكفاءة, التفرقة في المعاملة من جانب المسئول, الضوضاء في مكان العمل, العمل المتواصل دون أخذ راحة, خلو مكان العمل من التهوية المناسبة, عدم المشاركة في القرارات التي تخص العمل.
إلا أن المؤشرات والمواقف المتعددة في البيئة التي قد يلاحظها أو يعيشها الأفراد العاملون جعلتهم يتأثرون بها ويتمثل ذلك في حدوث الضغوط المهنية التي تجعلهم قلقين، وبذلك يسهل استثارتهم وزيادة انفعالاتهم,وقد ينعكس ذلك على أدائهم الوظيفي بشكل عام، وربما يتجاوز ذلك إلى تغيبهم من العمل والتفكير في الانتقال إلى مهنة أخرى.
وبالتالي تكبد الإنتاج خسائر كبيرة وتؤدي إلى انخفاض الإنتاج، وكذلك تبين الإحصاءات أن الضغوط المهنية تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية لأكثر من نصف مليون عامل يوميا وبما يعادل ستة ملايين يوم مفقودة