تأملات فكرية للحياة الاجتماعية الإسلامية

فهذه سياحة دينية إسلامية اجتماعية إنسانية، في رحاب فكر المجتهد والداعية فضيلة الشيخ منصور الرفاعي محمد عبيد، هي سياحة فكرية، تذهب بنا بين الزمان والمكان، بين الحق والباطل، بين النور والظلمات، بين الأخلاق الحميدة والصفات الرذيلة، بين الرجل والمرأة، بين الإيمان بالله والكُفر به، بين المُسلمات العقلية والدوافع النفسية الخبيثة، بين كل متناقضات الحياة، إنها سياحة فكرية رائعة، تحرر الفكر الإنساني في المجتمع المُسلم من مُسلمات بالية لا علاقة لها بالأديان، إلى حياة إنسانية خُلقية روحية عالية، تُبين التحرر الرشيد الذي تنادينا به الرسالات السماوية، وعلى رأسها الإسلام العظيم، الذي جاء بالفكر المتنوع، والعمل الفكري الدائم، واستعمال الفكر في كل جوانب الحياة.. حقاً، إنها جولة مُمتعة عبر الزمان والمكان، عبر الفكر الإنساني والديني، عبر المجتمعات الإنسانية، عبر العادات والموروثات والقيم والتقاليد الإنسانية، عبر كل شئ خلقه الله وأنزله على الأرض ليَعْمُر فيها.
إنها جولة فكرية لنتفكر في خلق الله وكونه الفسيح، من الملائكة والسماء والأرض، والوالدين: الأب والأم، والبُعد عن عقوقهما والتقرب إلى الله بالبر بهما، والصلة بالأهل أو ذوات الرحم، الذي أوصانا الله بهم، وصلة الأقارب، التطوع، فالتطوع هو الطريق للجنة والتطوع عمل صالح وطني وإسلامي، والتدبر في ضرورة العدل في كل شئ، وخصوصاً العدل بين الأبناء، والاهتمام بحقوق الجار، التي لم يتم ذكرها أو الإشارة إليها في كافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، أما الإهتمام باليتيم، فحدث ولا حرج