امبراطورية البراندات

قصة حياة حلا الأباصيري، بنت المعادي، خريجة الجامعة الأمريكية، شابة عاشت تعمل وتتنقل بين أباطرة البراندات المختلفة تعلمت كيفية صنع البراند وبدأت تضع الخطط للشركات التي تعمل بها عن كيفية الحصول على أموال أكثر مقابل منتجات تقدم نفس الجودة منتجات أخرى محلية لمجرد أن اسم البراند عليها، خطر وجود البراند في حياتنا هو من العوامل المؤثرة في الاقتصاد الفردي والجماعي أصبحنا نسعى في ساقيه كما يقولون حلم لبس البراند المعين أو وضع الماكياج من نوع شهير هي يستمتعون بذلك كما سنرى بعد ذلك يصرفون المليارات في مقابل أن يجعلك تشعر انك منفرد لم يرتدي أو يستخدم هذا المنتج غيرك، تكلفة المنتج واحد ولكن العلامة التجارية هي ما تحدد سعره لم تعد الناس تهتم كما كانوا من ذي قبل بجودة المنتج بل أصبحت العلامة التجارية هي من تحدد المستوى الاجتماعي للفرد في مجتمع أجبره على ذلك لأنه لم يعد يهتم بالجودة الجودة في كل شيء المهم البراند لم يعد المهم السؤال ماذا تناولت على العشاء وما كانت جودة الطعام ولكن الأهم ما اسم المطعم الذي تناولت به الطعام ما نوع السيارة التي تقودها ما اسم المنطقة التي تسكن بها ما اسم المدرسة التي تعلمت بها أو الجامعة التي ارتدتها للدراسة الجامعية ما اسم الكافيه التي تعتاد أن تشرب منه القهوة الصباحية ملايين من الأشياء أصبحت تحيطنا كلها تدور حول ثقافة البراند