جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الارهاب الأسمر في القارة الإفريقية
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
367 صفحة
الصّيغة:
49.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
المتتبع لتاريخ الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي يجده نشأ أولًا في الجزائر عام 1991 ثم انتقل إلى السودان ليعود مجددًا إلى جنوب الجزائر والتعمق في منطقة الساحل، التي أصبحت اليوم من أكبر البؤر للجهاديين في أفريقيا أجمعها. وفي أعقاب الثورات العربية، وخاصة سقوط ليبيا، ازدادت الأوضاع سوءًا حيث استغلت تلك الجماعات العمليات الكثيفة لتداول الأسلحة بين الفئات المختلفة في توفير إمدادات مستمرة من الأسلحة التي مكنتها من تنفيذ عمليات إرهابية ضخمة في كل من مالي ونيجريا وبوركينافاسو، ذلك فضلاً عن ضعف الرقابة على الحدود الذي سمح لتلك الجماعات بالتنقل من بلد لآخر بمنتهى السهولة، يظهر ذلك جليًا في تقرير مركز «دراسات الإرهاب» بالولايات المتحدة الذي أكد ارتفاع نسبة الهجمات في منطقة الساحل وشمال أفريقيا خلال عام 2014 عن سابقتها بنسبة 25%.وأوضح التقرير الذي حمل عنوان «الإرهاب في منطقة الساحل وشمال أفريقيا سنة 2014» أن معدلات العمليات الإرهابية التي طالت تلك المنطقة عرفت ارتفاعًا منقطع النظير، حيث تعرضت لأكثر من 289 عملية إرهابية خلال 2014، ما يمثل ارتفاعًا بنسبة 800%، مقارنة مع سنة 2001، وهي سنة توسيع تنظيم القاعدة لعملياته الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم ، كما أنه من ناحية الإطار الفكري، أصبحت معظم تلك الجماعات تتبنى فكر إقامة دولة الخلافة، ويظهر ذلك جليًا في ازدياد ظاهرة مبايعة التنظيمات المحلية لنظيرتها الدولية، أبرزها مبايعة جماعة بوكو حرام لداعش وتجنيد مقاتليها ليقوموا بعمليات لداعش في أفريقيا بعد سنوات عديدة من التبعية الفكرية لتنظيم القاعدة، وهو ما يعكس أن التنظيمات الدولية تسعى لإقامة «حزام إرهابي» بشمال وغرب ووسط أفريقيا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج