جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مُحاضرات في  اللُّغَوِيَّات وتحليل الخطاب

مُحاضرات في اللُّغَوِيَّات وتحليل الخطاب

تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
282 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

لقد انتشر مصطلح )الخطاب( في حقل الدراسات اللغوية الغربية في السنوات المنصرمة انتشار النار في الهشيم، وتطور تطوراً كبيراً، وأثري بالتحليل، والنقاش، والإضافة في ظل التفاعلات التي عرفتها الدراسات اللسانية، ولاسيما بعد ظهور كتاب فرديناند دي سوسير:)محاضرات في اللسانيات العامة(، الذي احتوى على المبادئ الرئيسة، والعامة التي جاء بها، وأهمها: تفريقه بين الدال، والمدلول، واللغة كظاهرة اجتماعية، والكلام كظاهرة فردية، وبلورته لجملة من المفاهيم، لعل أبرزها )النسق(، أو)النظام(، الذي تطور فيما بعد إلى بنية، ونظراً إلى تعدد مدارس، واتجاهات الدراسات اللسانية الحديثة، فقد تعددت مفاهيم،ومدلولات هذا المصطلح، فهناك من يرى أنه مرادف للكلام، وللنص، معتمداً في هذا الصدد على ربط سوسير بين الكلام، والخطاب، وهناك من يرى أن الخطاب مادام منسوباً إلى فاعل،ويُقصد به وحدة لغوية تتجاوز أبعادها الجملة، أو الرسالة، أو المقول،فهو يُدرج الخطاب في إطار التحليل اللساني، لأن الاعتبار في هذه الحالة يعود إلى مجموع القواعد المتسلسلة، وتتابع الجمل المكونة للمقول، وأول من اقترح دراسة هذا التسلسل هو)هاريس(، ويذهب )بنفنيست( إلى أن الخطاب هو كل مقول يفترض متكلماً، ومستمعاً، إذ تكون لدى الأول نية التأثير في الثاني بصورة ما.ودارس؛ فقد حاولت في دراستي هذه مُستنداً إلى التحليل، والتعليل،والمحاكمة، والاستدلال،أن أجمع بين التّصور النقدي النّظري، والدّراسة التطبيقية التي تعمل على التدليل عليه، ولذلك فقد اتخذت رواية: (عُرس الزّين) أنموذجاً للتطبيق.
لم يتم العثور على نتائج