جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
علم النفس بين العلوم والتكنولوجيا المعاصرة

علم النفس بين العلوم والتكنولوجيا المعاصرة

تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
489 صفحة
الصّيغة:
89.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

بات العلم وتكنولوجايته هو العامل الحفّاز في بناء العقل وتوظيفه الأمثل في صناعة الإبداع وإقامة صروح الحضارة على السواء. ومن ثم فقد بلغت لذلك تلك العلاقة بين الإنسان، والعلم والتكنولوجيات فائقة التقدم، قمتها في رحاب العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي، إنه التقاء الحياة الذي يجمع بين أشتات الحياة ، أضدادها ومتقابلاتها .. بين العقلانية النظرية أو المعرفية والعقلانية العملية أو التطبيقية، في صيغ إبداعية، توليدية ومتطورة .. حتى وصل العلم في ارتباط وظيفي بالتكنولوجيا، وبين العلوم الناعمة والصلبة، ليستقطب في إطاره مقومات تلك الحضارة المعاصرة، ولتنتظم في نسقه آفاق مفتوحة، ويلا حدود للنمو والتقدم.
إن موقع علم النفس، أو على نحو أدق علوم النفس، هو موقع مركزي بين العلوم والتكنولوجيا، الناعمة والصلبة، ومتمركز على الإنسان – الشخصية في تعامله مع خوارزميات ورموز ولغة التكنولوجيا المعاصرة، ومع العلم ونواتجه وأدواته فائقة التقدم باعتبار العلم أخطر ظواهر الحضارة الإنسانية، وأعظمها تمثيلاً "للوجود الإنساني في العالم" (الدازاين بالألمانية) – وهو وجود مستحق، عزيز ومقتدر.
أن علم النفس يقدم نفسه، وبمكانته المحورية بين الأنظمة العلمية والتكنولوجية المختلفة، وبثقة واقتدار بعلمية علم النفس ومنهجيته المتقدمة والمتطورة والمستوعبة لمنجزات وإبداعات العلوم الأخرى، وبمقارباته الإنسانية والإيجابية – هكذا ليكون علم النفس في موقع العقل والقلب بين العلوم والتكنولوجيا، الناعمة والصلبة، ومن أجل غاية كبرى وهي إقرار "حالة إنسانية حضارية" – "حالة ثقافية"، و"حالة عقلية"، و"حالة مهارية" – قادرة وباقتدار على استيعاب التكنولوجيا الرقمية ، وما وراءها وما بعدها، من علم وثقافة، ومن وجدان وقيم وفضائل
لم يتم العثور على نتائج