عسر القراءة واضطراب الوعي الفونولوجي

تقوم عملية القراءة على درجة عالية من التعقيد، فهي نتيجة تفاعل عمليات الإدراك السمعي والبصري، والانتباه الانتقائي والذاكرة والفهم اللغوي.
ونظرا لأهميتها البالغة لاقت اهتماما كبيرا من قبل الباحثين لإيجاد الأسباب التي تؤدي إلى عدم التمكن من القراءة، والبحث عن الطرق والبرامج التدريبية لاكتساب القراءة.
ويعد عسر القراءة من الاضطرابات الأكثر انتشارا والأخطر على مستقبل الطفل، حيث إنها تمثل أكثر أنماط صعوبات التعلم الأكاديمي شيوعا، وتصل ما بين 80 حتى 90 % من مجتمع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، حيث تعرفها بورال ميزوني)BoralMezonny(على أنها صعوبة خاصة في التعرف وفهم وإعادة إنتاج الرموز الكتابية، والتي ينتج عنها اضطراب عميق في تعلم القراءة.