جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
التطرف والإرهاب في أوروبا- التدابير وعوامل الظهور-
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
535 صفحة
الصّيغة:
99.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تناول الباحث جاسم محمد وبمساعدة فريق بحث المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات في ألمانيا ECCI ، الإرهاب والتطرف في أوروبا، عوامل واسباب التطرف الحقيقة والإرهب بكل أطيافه : الجماعات الإسلاموية المتطرفة وكذلك اليمين المتطرف والتيارات الشعبوية.
وتناول الباحث أهم أسباب التطرف والإرهاب تحديداُ في القارة الأوروبية منها : حرب أوكرانيا التي ساعدت على تنشيط الجماعات المتطرفة خاصة اليمينية المتطرفة والتيارات الشعبوية، التي التحق اعداد كبيرة من هذه الجماعات للقتال بصفوف أوكرانيا وكذلك الجماعات الإسلاموية المتطرفة بجانب روسيا وأوكرانيا ايضاً.
وكانت الأزمة الأقتصادية واحدة من نتائج حرب أوكرانيا بسبب أنفاق الدفاع والتمويل وقطع مصادرالطاقة من روسيا، والتي أفرزت الكثير من المشاكل الداخلية في دول أوروبا ودفعت الكثير من الأوروبيين نحو التطرف وذلك برفضهم إلى الاتحاد الأوروبي والهجرة واللاجئين.
وكانت حرب غزة واحدة من عوامل تغذية التطرف والإرهاب في اوروبا، فرغم ان الحرب تدور في منطقة الشرق الأوسط، لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضرب بتداعياته هنا في أوروبا. والتي أحدثت الكثير من الأنقسامات داخل الحكومات والبرلمانات الأوروبية والشارع الأوروبي. المواقف الأوروبية تجاه حرب غزة وضعت الدول الأوروبية في موقف حرج مابين التزاماتها في مباديء الديمقراطية ومابين "تضامنها" مع إسرائيل، وهذا مأثار الكثير من الأنتقادات. وبالتوازي مع ذلك كانت دول أوروبا تعيش هاجس تعرض اليهود إلى تهديدات محتملة.
ويعتقد الباحث بإن دول أوروبا نجحت بالتعامل مع التهدبدات الإرهابية من الداخل من خلال التعاون الأمني وهذا مامنع حصول عمليات إرهابية واسعة، وجميع العمليات التي شهدتها أوروبا هي على غرار الذئاب المنفردة، محدودة التاثير.
وفي قراءة مستقبلية لواقع الإرهاب في أوروبا، يقول الباحث جاسم محمد، يبقى التطرف مجتمعياً هو التحدي الأكبر وممكن ان يشهد توسعاُ خلال العام القادم، لكن تبقى العمليات الإرهابية محدودة وضمن قدرات أجهزة الاستخبارات الأوروبية
وتناول الباحث أهم أسباب التطرف والإرهاب تحديداُ في القارة الأوروبية منها : حرب أوكرانيا التي ساعدت على تنشيط الجماعات المتطرفة خاصة اليمينية المتطرفة والتيارات الشعبوية، التي التحق اعداد كبيرة من هذه الجماعات للقتال بصفوف أوكرانيا وكذلك الجماعات الإسلاموية المتطرفة بجانب روسيا وأوكرانيا ايضاً.
وكانت الأزمة الأقتصادية واحدة من نتائج حرب أوكرانيا بسبب أنفاق الدفاع والتمويل وقطع مصادرالطاقة من روسيا، والتي أفرزت الكثير من المشاكل الداخلية في دول أوروبا ودفعت الكثير من الأوروبيين نحو التطرف وذلك برفضهم إلى الاتحاد الأوروبي والهجرة واللاجئين.
وكانت حرب غزة واحدة من عوامل تغذية التطرف والإرهاب في اوروبا، فرغم ان الحرب تدور في منطقة الشرق الأوسط، لكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضرب بتداعياته هنا في أوروبا. والتي أحدثت الكثير من الأنقسامات داخل الحكومات والبرلمانات الأوروبية والشارع الأوروبي. المواقف الأوروبية تجاه حرب غزة وضعت الدول الأوروبية في موقف حرج مابين التزاماتها في مباديء الديمقراطية ومابين "تضامنها" مع إسرائيل، وهذا مأثار الكثير من الأنتقادات. وبالتوازي مع ذلك كانت دول أوروبا تعيش هاجس تعرض اليهود إلى تهديدات محتملة.
ويعتقد الباحث بإن دول أوروبا نجحت بالتعامل مع التهدبدات الإرهابية من الداخل من خلال التعاون الأمني وهذا مامنع حصول عمليات إرهابية واسعة، وجميع العمليات التي شهدتها أوروبا هي على غرار الذئاب المنفردة، محدودة التاثير.
وفي قراءة مستقبلية لواقع الإرهاب في أوروبا، يقول الباحث جاسم محمد، يبقى التطرف مجتمعياً هو التحدي الأكبر وممكن ان يشهد توسعاُ خلال العام القادم، لكن تبقى العمليات الإرهابية محدودة وضمن قدرات أجهزة الاستخبارات الأوروبية
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج